خطوات عملية لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه
مقدمة
فرط الحركة وتشتت الانتباه هما حالتان شائعتان يعاني منهما العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. تتميز هاتين الحالتين بصعوبة التركيز واهتزاز الجسم وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لفترات طويلة. قد يؤثر فرط الحركة وتشتت الانتباه على الأداء العام للفرد سواء في المدرسة أو العمل، وتسبب الإجهاد والقلق للشخص المصاب وأفراد أسرته. ولحسن الحظ، هناك خطوات عملية يمكن اتباعها لعلاج وإدارة هاتين الحالتين.
الخطوة 1: التشخيص الدقيق
أول خطوة يجب اتخاذها عند الاشتباه في وجود فرط في الحركة أو تشتت في الانتباه هو زيارة الطبيب المختص. يجب على الأطباء أخذ تاريخ مفصل للأعراض وإجراء اختبارات لاستبعاد أي حالات أخرى قد تكون مسؤولة عن الأعراض. يمكن أن يتضمن التشخيص الدقيق أيضًا استخدام أدوات التقييم الموحدة لتحديد مستوى الإعاقة والتحقق من التشخيص المطلوب.
الخطوة 2: العلاجات السلوكية
تعتبر العلاجات السلوكية واحدة من خيارات العلاج الرئيسية لفرط الحركة وتشتت الانتباه. تستند هذه العلاجات إلى مكافأة سلوك المريض المرغوب فيه وتجاهل أو إزالة المكافأة عند حدوث سلوك غير مرغوب فيه. يمكن أن تشمل العلاجات السلوكية استخدام البرامج الحاسوبية التعليمية والتوجيه من خلال التعليم الأسري.
الخطوة 3: العقاقير
في بعض الحالات الشديدة، يوصى بتناول العقاقير للمساعدة في تحسين الاضطرابات السلوكية. يتم استخدام عدة أنواع مختلفة من الأدوية في علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه، بما في ذلك المنبهات ومثبطات إعادة امتصاص النورأدرينالين وأدوية الديسلكسيا.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهم الأعراض التي تشير إلى وجود فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
تشمل الأعراض الشائعة لفرط الحركة وتشتت الانتباه صعوبة التركيز، النسيان المستمر، التشتت الذهني، الجلوس في مكان واحد بصعوبة، النسيان والاندفاع والتشعب. قد يعاني الأشخاص المصابون أيضًا من عدم القدرة على النهوض من المكان، والتردد في اتخاذ قرارات والنسيان الفوري.
هل يؤثر فرط الحركة وتشتت الانتباه على البالغين فقط؟
لا، فرط الحركة وتشتت الانتباه قد يؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء. يتم تشخيص العديد من الأشخاص في الطفولة المبكرة، ولكن يمكن أن يستمر التأثير حتى في سن البلوغ وما بعدها إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
هل يحتاج العلاج إلى توجيه ومتابعة مطولة؟
نعم، يحتاج فرط الحركة وتشتت الانتباه إلى توجيه ومتابعة مطولة من الأطباء والمختصين. يمكن أن يستمر علاج هاتين الحالتين لفترة طويلة، وقد يحتاج المريض إلى تغييرات في الجرعة أو تعديلات في العلاجات حسب تعاقب الأعراض.