١- كل ما تحتاج لمعرفته عن انتشار مرض الزكام
مرض الزكام: كل ما تحتاج لمعرفته
ما هو مرض الزكام؟
مرض الزكام هو عدوى فيروسية يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وينتشر من شخص لآخر عبر الجسيمات المتطايرة في الهواء عند العطس أو السعال أو حتى عن طريق لمس الأسطح الملوثة. يعتبر مرض الزكام شائعًا جدًا ويصيب ملايين الأشخاص حول العالم سنويًا.
كيف ينتشر مرض الزكام؟
ينتقل فيروس الزكام عبر الجهاز التنفسي، عندما يتنفس الشخص المصاب الهواء الذي يحتوي على الفيروس أو عند لمس سطح ملوث ومن ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم. قد يظل الفيروس حيًا على الأسطح الملوثة لعدة ساعات، مما يزيد من فرص انتقاله بين الأشخاص.
ما هي أعراض مرض الزكام؟
تشمل أعراض مرض الزكام:
- سعال
- عطس
- حمى خفيفة
- احتقان الأنف
- صداع
- آلام الجسم
تستمر أعراض الزكام عادة لمدة أسبوعين تقريبًا.
كيف يمكن الوقاية من مرض الزكام؟
تنصح منظمة الصحة العالمية باتباع الإجراءات التالية للوقاية من مرض الزكام:
- غسل اليدين بانتظام باستخدام الصابون والماء أو المعقم الكحولي لليدين.
- تجنب لمس الأنف والعينين والفم قبل غسل اليدين.
- تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالزكام وتجنب المخالطة الوثيقة معهم.
- اتباع سلوكيات جيدة للسعال والعطس، مثل التغطية بالكوع أو الأنسجة الورقية عند السعال أو العطس.
- تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة لتعزيز جهاز المناعة.
- تلقي التطعيم الموصى به في حالة توفره.
الأسئلة الشائعة
ما هو أفضل طريقة للوقاية من العدوى بفيروس الزكام؟
أفضل طريقة للوقاية من العدوى بفيروس الزكام هي اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الأنف والفم والعينين قبل غسل الأيدي. كما ينصح بتجنب المخالطة الوثيقة مع الأشخاص المصابين بالزكام واتباع السلوكيات الصحيحة للسعال والعطس.
هل توجد علاجات لمرض الزكام؟
حاليًا، لا توجد علاجات محددة لمرض الزكام الناتج عن الفيروسات. ينصح عادة بالراحة وشرب الكثير من السوائل وتناول المسكنات لتخفيف الأعراض. يمكن استخدام البخاخات الطبية لتخفيف احتقان الأنف.
هل يجب على الأشخاص المصابين بأعراض الزكام البقاء في المنزل؟
نعم، ينصح الأشخاص المصابين بأعراض الزكام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلى الأماكن العامة للحد من انتشار العدوى للآخرين.
متى يجب عليّ زيارة الطبيب إذا كنت مصابًا بأعراض الزكام؟
في الغالب، لا يحتاج الأشخاص المصابون بأعراض الزكام إلى زيارة الطبيب، إلا إذا كانوا يعانون من أعراض شديدة أو إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة. يجب على الأشخاص المعرضين للمخاطر مثل كبار السن والأطفال والمرضى المزمنين استشارة الطبيب.