هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ ابتعد عن الملح!
مقدمة
يُعَدُّ الضغط الدموي المرتفع من التحديات الصحية الشائعة في العالم اليوم.
تُشير الدراسات إلى أن حوالي ٣٠٪ من البالغين يُعانون من ضغط دم مرتفع.
يعتبر اتِّباع نمط حياة صحي وتغذية سليمة جزءًا مهما في التحكم بضغط الدم.
واحدة من النصائح الأكثر فعالية في تحقيق ذلك هي الابتعاد عن استهلاك الملح.
في هذه المقالة، سنستعرض تأثير الملح على ضغط الدم والطرق المثلى لتجنبه.
تأثير الملح على ضغط الدم
يحتوي الملح على نسبة عالية من الصوديوم، والذي يعمل على زيادة كمية الماء في الجسم.
وعلى الرغم من أن الجسم يحتاج إلى كمية معينة من الصوديوم للحفاظ على توازن السوائل، إلا أن استهلاك كميات زائدة قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
عندما يكون هناك وفرة في الصوديوم في الجسم، يحتاج الجسم إلى مزيد من الماء للحفاظ على توازنه.
هذا يزيد من حجم الدم الموجود في الأوعية الدموية ويؤدي في النهاية إلى زيادة ضغط الدم.
كيفية الابتعاد عن الملح
إليك بعض النصائح الهامة للابتعاد عن الملح:
- اقرأ الملصقات: تأكد من قراءة الملصقات على المأكولات المعبأة وتجنب تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.
- استبدل بالأعشاب الطازجة: استخدم الأعشاب الطازجة في المطبخ بدلاً من الملح لإضفاء النكهة المميزة على الطعام.
- اطلب “بدون ملح”: عند تناول الطعام في المطاعم، اطلب من الطهاة عدم إضافة الملح إلى طعامك.
- استخدم التوابل البديلة: يمكن استخدام التوابل البديلة لتعزيز طعامك مثل الكركم والزعتر وعصير الليمون.
أسئلة شائعة
ما هي الكمية المسموحة من الملح يوميًا؟
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول أقل من ٥ غرامات من الملح في اليوم،
ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا.
هل يوجد مجموعة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم؟
نعم، الأشخاص الذين يعانون من البدانة، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والتوتر العصبي
عادة ما يكونون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
هل يمكن أن يؤدي استهلاك الملح إلى مشاكل صحية أخرى؟
نعم، استهلاك كميات زائدة من الملح يمكن أن يسبب مشاكل صحية أخرى مثل تلف الكليتين، أمراض القلب،
وارتفاع ضغط الدم الثانوي.
