نقص فيتامين د: ما هي الأسباب وكيفية علاجه؟
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الهامة لصحة الإنسان، حيث يقوم بعدة وظائف حيوية في الجسم، منها تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة العظام والأسنان والعضلات والأعصاب والقلب والأوعية الدموية، إلا أن العديد من الأشخاص يعانون من نقص فيتامين د بشكل عام، الأمر الذي يؤثر سلباً على صحتهم.
الأسباب
يعد النقص في فيتامين د من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها:
– عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، حيث تعد الشمس هي الوسيلة الأساسية للحصول على فيتامين د.
– الحمية الغذائية الغير متوازنة، حيث تقتصر بعض الأطعمة على كميات قليلة من فيتامين د، كما أن بعض المستهلكين يتجنبون تناول الأطعمة المصدرة للفيتامين د بشكل عام.
– بعض الأمراض المزمنة (كالسكري وأمراض الكلى وغيرها) والأدوية التي يتم تناولها بشكل دائم.
الأعراض
تتميز أعراض نقص فيتامين د بالتنوع، إذ يختلف ذلك باختلاف حالة كل شخص وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة:
– ضعف العظام وميلانها للكسر.
– الشعور بالإعياء والتعب.
– الألم المفاصلي.
– الاكتئاب والقلق.
– ضعف الجهاز المناعي وزيادة الإصابة بالأمراض.
– قلة التركيز.
علاج النقص فيتامين د
بعد الكشف عن وجود نقص فيتامين د، يمكن اللجوء إلى العلاج الذي يشمل:
– تعديل الحمية الغذائية عبر تناول الأغذية المصدرة لفيتامين د.
– التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة يومياً.
– تناول حبوب المكملات الغذائية (عن طريق الفم) التي تحتوي على فيتامين د، على سبيل المثال: ديبرسون، دوفيتيل، فوريفر د، مجموعة فيتامينات متعددة.
الأسئلة الشائعة
1. هل يؤثر نقص فيتامين د على الصحة؟
نعم، فالنقص فيتامين د يؤثر سلباً على صحة الإنسان.
2. ما هي الأطعمة المصدرة لفيتامين د؟
الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين) والألبان المدعمة والمكسرات.
3. كم مدة التعرض لأشعة الشمس الكافية للحصول على فيتامين د؟
مدة 10-15 دقيقة يومياً كافية للحصول على فيتامين د.