متى يُعتبر الزكام خطيرًا؟ مضاعفات الزكام التي لا يجب تجاهلها
أحاديث تعريفية
إنّ الزكام من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الجميع في فصلي الشتاء والربيع. على الرغم من أن الزكام عادة ما يكون مرضًا خفيفًا ومتجدد، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تكون خطيرة وتستوجب العناية الطبية.
متى نعتبر الزكام خطيرًا؟
عندما تواجه الأعراض التالية، قد يكون الزكام على وشك التطور إلى مضاعفات خطيرة:
1. صعوبة في التنفس
إذا بدأت صعوبة التنفس تزداد على مراحل أو تصبح شديدة، فقد يكون هذا مؤشرًا على تطور التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، وبالتالي قد تكون بحاجة إلى العناية الطبية العاجلة.
2. ارتفاع في درجة الحرارة
إذا كانت درجة حرارتك تتجاوز 39 درجة مئوية و/أو لا تستجيب للعلاج المنزلي المعتاد، فقد تشير هذه الأعراض إلى وجود مضاعفات محتملة.
3. آلام حادة في الصدر أو البطن
إذا كنت تعاني من آلام حادة في الصدر أو البطن، فقد يكون هذا علامة على التهاب في الأعضاء الداخلية المهددة للحياة، وتحتاج إلى إجراء فحص طبي سريع.
مضاعفات الزكام التي لا يجب تجاهلها
الزكام قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات خطيرة قد تشمل:
1. التهاب الأذن الوسطى
قد ينتج الزكام عن ظهور التهاب في الأذن الوسطى، والذي قد يسبب آلامًا حادة في الأذن، وفي حالة حدوث ذلك ينبغي استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
2. التهاب الجيوب الأنفية
تعتبر التهابات الجيوب الأنفية واحدة من المضاعفات الشائعة للزكام، حيث قد يتطور الازدحام في المستنقعات إلى التهابات قد تستدعي العلاج بالمضادات الحيوية.
3. التهاب الرئة
في بعض الحالات النادرة، قد يتطور الزكام إلى التهاب في الرئة، وهو مرض خطير يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة وعلاج فوري.
أسئلة مكررة
متى يجب أن أذهب إلى الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أعراض خطيرة مثل صعوبة في التنفس أو آلام حادة، يجب أن تذهب للطبيب على الفور لتقييم حالتك وتلقي العلاج المناسب.
هل يمكنني تجاوز الزكام دون علاج؟
في العادة، يمكن للزكام أن يتجاوز بدون الحاجة للعلاج الطبي، لكن في حالة حدوث أعراض خطيرة أو عندما تكون مهددًا للحياة، يجب استشارة الطبيب.
هل يمكنني تناول المضادات الحيوية لعلاج الزكام؟
الزكام ناتج عن فيروس، وبالتالي لا تكون المضادات الحيوية فعالة في علاجه. يجب استخدام العلاجات المنزلية والأدوية المسكنة لتخفيف الأعراض.