ما هي السعة التي يُشار إليها في حديث: من وجد سعة ولم يضحِ؟
من العبادات المشهورة في الإسلام هي الضحية، الذبيحة التي يُضحى بها في العيد الكبير. وفي حديث نبوي، يذكر أن من وجد سعة ولم يضحِ فلا يقربنَّ مصلاناً. لكن، ما هي السعة التي يُشار إليها في هذا الحديث؟
السعة هي القدرة على الإنفاق، وهي تُحدد حسب الظروف والأوضاع الاقتصادية للفرد. فمثلاً، إذا كان شخص متوسط الدخل، ولديه مصاريف يومية كثيرة، فإنه لن يُطلب منه أن يُضحي بمبلغ كبير. ولكن، إذا كان شخص ثري ويمتلك ممتلكات كثيرة، فإنه يُحتم عليه أن يُضحي بمبلغ أكبر حسب ما تسمح به سعته.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الحديث يُشير إلى تقوى الله، وحبه للخير والإحسان إلى الآخرين. فإذا كان أحدهم يمتلك القدرة على الإنفاق، ولم يفكر بإجراء عمل خيري أو القيام بواجب ديني كضحية العيد، فإن ذلك يؤكد على أنه ليس متقياً لله ولا يحبه.
في النهاية، يجب على المسلمين الاهتمام بتقوى الله، وأداء الأعمال الخيرية بحسن نية وسعة إنفاقية، حتى يكونوا من الأشخاص الذين يحبهم الله وينصرهم في الدنيا والآخرة.
أسئلة شائعة:
Q: ما هي الضحية؟
A: الضحية هي الذِبيحة التي يُضحى بها في العيد الكبير.
Q: ما هي السعة المطلوبة؟
A: السعة المطلوبة هي القدرة على الإنفاق، وهي تُحدد حسب الظروف والأوضاع الاقتصادية للفرد.
Q: ماذا يعني الحديث النبوي؟
A: يعني الحديث النبوي أنه إذا كان متاحًا لشخص الإنفاق على الأعمال الخيرية، من ضمنها الضحية، ولم يفعل ذلك، فإن ذلك يدل على عدم اتقائه الله وعدم حبه لإحسان الآخرين.