ما هي الدرجة الطبيعية لحرارة الطفل؟
مقدمة
تعتبر مراقبة حرارة الجسم من الأمور المهمة في صحة الأطفال، حيث يشكو الأهل في كثير من الأحيان من ارتفاع حرارة الطفل وتساؤلهم عن الدرجة التي يعتبرها طبيعية. سنتناول في هذا المقال الدرجة الطبيعية لحرارة الطفل وبعض الأسئلة الشائعة المتعلقة بهذا الموضوع.
الدرجة الطبيعية لحرارة الطفل
تعتبر الدرجة الطبيعية لحرارة الطفل تتراوح بين 36.5 و 37.5 درجة مئوية.
العوامل المؤثرة على حرارة الطفل
تؤثر العديد من العوامل على درجة حرارة الطفل، ومنها:
- النشاط الجسدي للطفل
- الجو المحيط: في الأيام الباردة يجب تغطية الطفل بملابس دافئة وتشغيل التدفئة إن لزم الأمر، وفي الأيام الحارة يجب توفير ظل للطفل وارتداء ملابس قطنية خفيفة.
- الفصول الدراسية: يصاب بعض الأطفال بارتفاع في درجة الحرارة خلال الفترات الامتحانية أو الفصول الدراسية الصعبة.
- الإجهاد والتوتر النفسي
- التهابات: قد تسبب التهابات الأذن أو التهاب الحلق ارتفاعًا في درجة حرارة الطفل.
الأسئلة الشائعة
ماذا أفعل إذا كانت درجة حرارة طفلي مرتفعة جدًا؟
إذا كانت درجة حرارة طفلك مرتفعة جدًا (أكثر من 38 درجة مئوية) يجب أن تلجئ إلى طبيب الأطفال فورًا للتشخيص السليم وتوجيهك بالخطوات التالية.
هل يعتبر التبرعين أو حمام السباحة طريقة فعالة لخفض حرارة الطفل؟
لا يُنصَح بتبريد الطفل باستخدام الماء البارد أو تبرعينه، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشنجات أو تقلص في الأوعية الدموية. يُفضل تبريده بواسطة تطبيق منشفة رطبة وليس باردة على رأسه أو إبقائه في مكان بارد ومهوى تحت التهوية.
الاستنتاج
من الضروري مراقبة حرارة الطفل باستمرار وأخذ قياساتها عند الشعور بارتفاع في درجته، مع العلم أن الدرجة الطبيعية تتراوح بين 36.5 و 37.5 درجة مئوية. وفي حالة ارتفاع حرارة الطفل بشكل مفاجئ أو مستمر، يجب استشارة طبيب الأطفال للحصول على التشخيص السليم والعلاج المناسب.
أسئلة مكررة
هل يمكن أن تكون درجة حرارة الطفل أقل من الدرجة الطبيعية المعتادة؟
نعم، قد تكون درجة حرارة الطفل أقل من الدرجة الطبيعية المعتادة، ولكن إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل القشعريرة، يجب استشارة الطبيب.
هل يجب أخذ الأطفال لدى الطبيب في حالة ارتفاع درجة حرارتهم قليلًا؟
لا، إذا كان ارتفاع درجة حرارة الطفل طفيفًا ويتمتع بصحة جيدة وليس لديه أعراض أخرى، فإن ذلك قد يكون طبيعيًا ولا يستدعي زيارة الطبيب. ومع ذلك، يجب الالتفات إلى أي تغير آخر في حالة الطفل والتواصل مع الطبيب إذا كانت هناك أي قلق.