ما هي الحمى القرمزية وكيف يتم تشخيصها؟
الحمى القرمزية
الحمى القرمزية هي عدوى جلدية تصيب الأطفال في سن الطفولة. وتعتبر الحمى القرمزية أكثر شيوعًا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 10 سنوات. تسمى الحمى القرمزية أيضًا بالعدد النشوي المبيل، وهي عدوى فيروسية قد تكون مزمنة لفترة طويلة.
أعراض الحمى القرمزية
تبدأ الحمى القرمزية عادةً بإرتفاع حاد ومفاجئ في درجة الحرارة، حيث تصل الحمى إلى حوالي 101-104 درجة فهرنهايت. بعد ذلك، يظهر طفح جلدي يبدأ عادة من الرقبة والصدر ثم ينتشر إلى باقي الجسم خلال اليومين التاليين. يتميز الطفح الجلدي باللون الأحمر الزاهي وقد يكون مرقطًا أو جامدًا أحيانًا. بجانب الحمى والطفح الجلدي، قد تظهر أعراض أخرى مثل الحلق الأحمر والتهاب الحلق وتورم العقد اللمفاوية في الرقبة والأعراض الجهازية العامة مثل الصداع وآلام المفاصل.
كيفية تشخيص الحمى القرمزية
بصورة عامة، يتم تشخيص الحمى القرمزية بناءً على الأعراض السريرية التي يعاني منها الشخص. يعتبر ظهور الحمى الحادة والطفح الجلدي النموذجي على شكل مجموعات من البقع الحمراء المبهمة على الجلد، مع وجود طبقة بيضاء على اللسان، مؤشرًا قويًا على وجود الحمى القرمزية. ومع ذلك، في بعض الحالات، يتم إجراء اختبار تشخيصي بإخضاع الشخص لاختبار سريع يستخدم للكشف عن وجود المخاطيات A القرمزية في الحلق.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن علاج الحمى القرمزية؟
عادةً ما يتم علاج الحمى القرمزية بواسطة مضادات الميكروبات الحيوية، مثل البنسيلين أو الأموكسيسيلين للمرضى الذين يعانون من حمى قرمزية عندهم خطر ظهور مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الكلى البكتيري المصاحب للحمى القرمزية.
هل يمكن انتقال الحمى القرمزية؟
بصورة عامة، الحمى القرمزية عدوى فيروسية غير معديّة ولا تنتقل بين الأشخاص عن طريق العوامل المعتادة لنقل العدوى مثل العطس أو السعال. ومع ذلك، قد ينتقل الفيروس المسؤول عن الحمى القرمزية من خلال اتصال وثيق مع الأشخاص المصابين.
هل يمكن تحسين الأعراض المرافقة للحمى القرمزية؟
يمكن تخفيف بعض الأعراض المرافقة للحمى القرمزية باستخدام الأدوية المسكنة للآلام مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين. علاوة على ذلك، يجب الراحة في المنزل وشرب الكثير من السوائل للمساعدة في شفاء الجسم وتخفيف الأعراض العامة.