ما هي أعراض حساسية القمح وكيفية تشخيصها
تُعتبر حساسية القمح من أحد أنواع حساسيات الطعام الشائعة، وهي تُعد مشكلة صحية خطيرة قد تؤثر على جودة حياة الشخص المصاب. تنتج هذه الحساسية نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع بروتينات القمح، مما يؤدي إلى ظهور أعراض سلبية على الجسم. في هذا المقال، سنتناول أعراض حساسية القمح وكيفية تشخيصها.
أعراض حساسية القمح
تتنوع أعراض حساسية القمح من شخص لآخر، حيث يمكن أن تظهر فورًا بعد تناول القمح أو بعد بضع ساعات من استهلاكه. من بين أعراض حساسية القمح الشائعة:
- الطفح الجلدي
- الحكة الشديدة في الجلد
- التورم في الشفتين واللسان
- الصداع
- الغثيان والقيء
- الإسهال
قد تظهر أعراض حساسية القمح على شكل تفاعلات جلدية مثل الطفح الجلدي والحكة، أو قد تكون أعراضًا جهازية تؤثر على الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.
كيفية تشخيص حساسية القمح
لتشخيص حساسية القمح، يجب إجراء فحص طبي مباشر والتاريخ الطبي للمريض. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات تحسس الجلد أو تحليل الدم لتحديد مدى استجابة جهاز المناعة لبروتينات القمح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء اختبار الرئة الوظيفية لتحديد مدى تأثير الحساسية على نظام التنفس.
الأسئلة الشائعة
هل يمكن أن تتفاقم حساسية القمح مع تناول كميات صغيرة من القمح؟
نعم، يمكن أن تزداد حدة أعراض حساسية القمح بتناول كميات صغيرة من القمح، حيث يكفي بعض الأشخاص المصابين بحساسية القمح تناول كمية ضئيلة فقط لظهور أعراض الحساسية.
هل يمكن تشخيص حساسية القمح دون زيارة طبيب؟
لا يمكن تشخيص حساسية القمح بدون زيارة الطبيب، حيث يحتاج المريض إلى فحص طبي دقيق لتحديد نوع الحساسية وتحديد العلاج المناسب.