مرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري
مقدمة
تُعدُّ الزهري أحد الأمراضِ المنقولة جنسيًا الشائعة، والتي تُسببها بكتيريا تدعى السيللوب جيرين وهي جرثومة متحرِّكة تعيش في البطانة المخاطِية للجهاز التناسلي. قد ينتقل المرضُ عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق ملامسة الجلد الملتَهِب لشخصٍ مصاب. تتطورُ العدوى في ثلاث مراحل، وتتميز المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري بأعراضٍ خطيرة وتشوهاتَ جسميَّة تصيب المصاب.
أعراض المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري
تظهر عوارضُ المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري بعد سنوات طويلة من الإصابة بالعدوى. قد تتضمن هذه الأعراض:
- تشوهات في الجلد والعظام والأنف
- تراكم الندبات في المناطق المصابة
- تساقط الشعر وجروح لا تندمل
- آلام في المفاصل والعضلات
- تورم الغدد اللمفاوية
- مشاكل في الجهاز العصبي والقلب
علاج المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري
يعتمدُ علاج المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري على تناول المضادات الحيوية لفترةٍ طويلة قد تصل لعدة أسابيع. يستخدم المضاد الحيوي البنسلين على نطاقٍ واسع لعلاج هذه المرحلة. قد يتم أيضًا استخدام مضاداتٍ حيوية أخرى في حالاتٍ معينة.
أسئلة وأجوبة شائعة
ما هي أعراض المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري؟
تتضمن أعراض المرحلة الثالثة من مرض الزهري التشوهات الجسدية في الجلد والعظام والأنف، تكوّن الندبات، تساقط الشعر، آلام في المفاصل والعضلات، تورم الغدد اللمفاوية، ومشاكل في الجهاز العصبي والقلب.
هل يمكن علاج المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري؟
نعم، يمكن علاج المرحلة الثالثة المتأخرة من مرض الزهري باستخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة، عادةً تستمر لعدة أسابيع. وتعتبر البنسلين هي المضاد الحيوي الشائع المستخدم لعلاج هذه المرحلة.