الحمض الفوليك هو نوع رئيسي من فيتامين ب المهم لصحة الجنين والحفاظ على الحمل. يساعد حمض الفوليك على تكوين الأنسجة والخلايا السليمة في الجنين. كما أنه يقوي جهاز المناعة ويحمي من التشوهات الخلقية في الدماغ والعمود الفقري.
يوصي الأطباء وخبراء التغذية عادةً بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا ، بدءًا من شهر قبل الحمل وحتى الأسبوع 12 من الحمل. يتم تعزيز امتصاص حمض الفوليك عن طريق تناوله مع الطعام الذي يحتوي على فيتامينات فائقة الفعالية مثل فيتامين سي وفيتامين ب 12.
ومع ذلك ، قد يكون تناول حمض الفوليك صعبًا على بعض النساء ، خاصةً إذا كانوا يعانون من تحمل الغلوتين أو الحساسية لمكونات الفيتامينات. في هذه الحالة ، يجب أن يتحدثوا مع أطبائهم حول البدائل الممكنة.
قد يسأل المرء العديد من الأسئلة حول حمض الفوليك وتأثيره على صحة الجنين. لذلك ، فيما يلي بعض الأسئلة الشائعة والأجوبة المتعلقة بها:
1. ما هو أفضل وقت لتناول حمض الفوليك؟
يوصي أطباء النساء بتناول حمض الفوليك قبل الحمل بشهر وحتى الأسبوع 12 من الحمل.
2. هل يمكن للجرعات الزائدة من حمض الفوليك أن تكون ضارة؟
إذا تم تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك ، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة مستوى الفولات في الدم مما يسبب بعض المشاكل الصحية. ينصح بتناول الجرعة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك.
3. هل يؤثر حمض الفوليك على حجم الجنين؟
حمض الفوليك لا يؤثر على حجم الجنين ، ولكنه يساعد في تشكيل أنسجة الجنين بشكل صحيح.
4. هل يمكن للنساء الحوامل تناول الفيتامينات المتعددة بدلاً من حمض الفوليك؟
لا ، يجب تناول حمض الفوليك بشكل منفصل من الفيتامينات المتعددة لضمان حصول الجنين على الكمية المناسبة من هذا الفيتامين الهام.