كيف يساعد الدوم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؟
تشير الدراسات العلمية إلى أن النمط الحياتي الصحي هو مفتاح الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان. ولكن بجانب التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، تلعب الأدوية المسماة بالدوم أيضًا دورًا هامًا في الحد من خطر الإصابة بتلك الأمراض.
ما هو الدوم؟
الدوم هي عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تشمل عدة فئات من الأدوية مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) والمضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للسرطان وأدوية أمراض القلب والشرايين.
كيف يساعد الدوم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؟
يعمل دواء المستخدم على استهداف العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهابات الجهاز الهضمي أو تكوين الجلطات داخل الشرايين. عند استخدام الدوم بشكل صحيح تتم معالجة تلك العوامل وبالتالي يمكن الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أمثلة على الدوم الذي يساعد في تقليل خطر الأمراض المزمنة
– أدوية خافضة للكوليسترول: تستخدم للسيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم، وهكذا يتم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
– مضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): وتساعد في تخفيف الألم والحد من التهابات المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي وبذلك يمكن الحد من خطر الإصابة بالتهابات المفاصل وقرحة المعدة.
أسئلة شائعة
– هل الدواء الطبيب يصفه لي هو الأفضل لمنع الأمراض المزمنة؟
نعم، يتم اختيار الدواء الأنسب حسب نوع الحالة الصحية التي يعاني منها المريض والتحاليل والفحوصات الطبية التي قام بها.
– هل استخدام الدواء يعني أنني لن أصاب بالأمراض المزمنة؟
لا، إن استخدام الدوم ليس بديلاً للتغذية المتوازنة والنشاط البدني الذي يلعب أيضًا دورًا هامًا في الوقاية من الأمراض المزمنة.
– هل يتسبب استخدام الدواء بآثار جانبية؟
نعم، يمكن أن يتسبب استخدام الدواء بآثار جانبية إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح أو بجرعة زائدة، ولذلك يجب على المريض اتباع التعليمات الطبية والتحدث مع الطبيب إذا لاحظ أي آثار جانبية.