عندما يشعر الشخص بحكة في الجلد أو احمرار أو تورم بعد تناول القمح، فقد يكون هذا بسبب تحسس القمح. يعتبر تحسس القمح حالة شائعة ويمكنه أن يكون خطيرا في بعض الحالات. لذلك، من المهم أن يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح.
تشخيص تحسس القمح:
تشخيص تحسس القمح يتضمن سلسلة من الاختبارات والفحوصات التي يقوم بها الطبيب، بما في ذلك:
1. التاريخ الطبي:
يقوم الطبيب بالسؤال عن التاريخ الطبي للشخص، بما في ذلك الأعراض التي يواجهها بعد تناول القمح ومدى تكرار حدوثها وما إذا كان هناك عوامل وراثية مرتبطة بتحسس القمح.
2. الاختبارات الجلدية:
يتم وضع قطرات صغيرة من مستخلصات القمح على الجلد ومن ثم يتم الكشف عن أي تفاعلات تحسسية محتملة.
3. اختبار IgE:
تقوم الفحوصات المخبرية بقياس مستويات IgE في الدم، والتي قد تكون مرتفعة في حالة وجود تحسس القمح.
فحوصات الحساسية المتعلقة بالقمح:
بمجرد تشخيص تحسس القمح، قد يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات الإضافية والتي قد تشمل:
1. فحص RAST:
يقوم بتحديد مستويات IgE المتعلقة بالقمح في الدم، والتي يمكن أن تكون مفيدة لتحديد مدى شدة تحسس القمح.
2. الفحوصات الغذائية:
يمكن أن تشمل الفحوصات لتحديد مكونات الطعام التي قد يكون الشخص مصابا بتحسسها، مثل الجلوتين والبروتينات الأخرى الموجودة في القمح.
FAQs:
س: هل يمكن أن يختفي تحسس القمح بمرور الوقت؟
ج: نعم، قد يحدث هذا في بعض الحالات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي.
س: كيف يمكن علاج تحسس القمح؟
ج: يمكن علاج تحسس القمح عن طريق تجنب تناول القمح والمنتجات المشتقة منه، وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب أدوية مضادة للهيستامين لتخفيف الأعراض.
س: هل يمكن أن يسبب تحسس القمح صعوبة في التنفس؟
ج: نعم، في بعض الحالات قد يسبب تحسس القمح ضيق في التنفس وهو ما يتطلب البحث عن العناية الطبية على الفور.
من المهم أن يتم تشخيص تحسس القمح بشكل صحيح والالتزام بتوصيات الطبيب لتجنب المضاعفات المحتملة.