كيف يتم تشخيص الأبهر؟ وما هي الاختبارات المتوفرة؟
تشخيص الأبهر
الأبهر هو حالة صحية تتسبب في الانسداد الكامل أو الجزئي لشرايين القلب نتيجة لتراكم الرواسب على جدرانها. قد ينجم عن هذا الانسداد تقلص في تدفق الدم وتكون نتيجة لذلك أعراض مختلفة كألم في الصدر وضيق التنفس.
طرق تشخيص الأبهر
يعتمد تشخيص الأبهر على عدة عوامل منها التاريخ الطبي للمريض والأعراض المشاعرة ونتائج الفحوصات المخبرية والتصويرية. من بين الطرق الشائعة المستخدمة لتشخيص الأبهر نجد ما يلي:
1. التاريخ الطبي للمريض
يعد التاريخ الطبي للمريض هام جدا في تشخيص الأبهر. حيث يتم استعراض سلامة الماضي الطبي للمريض وسجله الصحي من أمراض القلب والعوامل الخطرة الأخرى مثل التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة. هذه المعلومات قد توفر فكرة أولية عن احتمالية الإصابة بالأبهر وتوجيه الفحوصات اللازمة.
2. الفحص الطبي
يتضمن الفحص الطبي فحص الأعراض، مثل الألم في الصدر وضيق التنفس، والتحقق من وجود عوامل خطر للأمراض القلبية. يتم قياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والاستماع لأصوات غير طبيعية في القلب باستخدام السماعة الطبية.
3. تحاليل الدم
يتم أخذ عينة من الدم لإجراء بعض التحاليل المخبرية التي تقدم معلومات قيمة عن الصحة العامة للشخص ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسكر في الدم. نسب مرتفعة لهذه المتغيرات قد تشير إلى احتمالية الإصابة بالأبهر.
4. تصوير القلب
تعد عملية تصوير القلب بواسطة التخطيط الكهربائي أو الاستعانة بفحص الأشعة المقطعية أو الأشعة الملونة ، من الطرق المهمة في تشخيص الأبهر. تساعد هذه الفحوصات في تحديد مدى انسداد الشرايين وتقييم الضرر الذي قد يكون قد تسببه الأبهر في العضلة القلبية.
الاختبارات المتوفرة
تعتبر الاختبارات المتوفرة لتشخيص الأبهر مهمة جدًا لتحديد حالة المريض واتخاذ القرار الصحيح بشأن العلاج المناسب. بعض الاختبارات المتوفرة لتشخيص الأبهر تشمل:
1. تخطيط EKG
يقيس تخطيط EKG أنشطة القلب الكهربائية ويمكن أن يظهر تغيرات فيها نتيجة للأبهر. يتم استخدام هذا الاختبار لتقييم وظيفة القلب واكتشاف أي تغيرات غير طبيعية قد تعزى للأبهر.
2. اختبارات الدم
يمكن أخذ عينة من الدم لقياس مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والسكر. مستويات مرتفعة من هذه المركبات قد تشير إلى احتمالية الإصابة بإجهاد القلب والأبهر.
3. فحص الصدى
يعد فحص الصدى أحد الاختبارات السريرية التي تستخدم لتفحص صحة القلب وتحديد حجم ووظيفة العضلة القلبية. يمكن أن يكشف فحص الصدى أي تغيرات هيكلية في القلب وتساعد في تشخيص الأبهر.
الأسئلة المتداولة
ما هي أسباب الأبهر؟
يمكن أن تتسبب الأبهر نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك تراكم الرواسب الدهنية على جدران الشرايين (تصلب الشرايين) ووجود تجلطات داخل الشرايين. يمكن أن تزداد فرص الإصابة بالأبهر بفعل العوامل الخطرية مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري والبدانة.
ما هي العلاجات المتاحة للأبهر؟
تختلف العلاجات المتاحة للأبهر اعتمادًا على حالة المريض ومدى شدة الأعراض وحالته الصحية العامة. قد يتم وصف الأدوية لتحسين صحة القلب وتقليل التوتر على العضلة القلبية. قد يتطلب الأمر في بعض الحالات إجراء عملية جراحية لتنظيف الشريان المسدود أو استبداله.
هل يمكن الوقاية من الأبهر؟
بعض الإجراءات الوقائية يمكن اتخاذها للحد من احتمالية الإصابة بالأبهر. من بين هذه الإجراءات: الابتعاد عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، وتجنب إفراط في تناول الدهون والسكريات.