كيف يؤثر نقص حمض الفوليك على النمو والتطور الجنيني؟
يُعَدُ حمض الفوليك من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الخلايا الجسدية، ويعتبر مهمًا خلال فترة الحمل حيث يساعد على تطور الجنين بشكل جيد وسليم. ويتمثل دور حمض الفوليك في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض الأنبوب العصبي لدى الجنين، والتي تؤثر على المخ والحبل الشوكي والتي يمكنها التسبب في التخلف العقلي، ويمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى تشوهات في الجنين.
تشير الأبحاث إلى أن الحوامل اللواتي لا يتناولن حمض الفوليك بشكل كافي يزداد لديهن خطر الإصابة بتشوهات خلقية للجنين وخاصةً أمراض الأنبوب العصبي. ويجب أن يتناول كل امرأة تخطط للحمل حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، ويجب أن تبدأ في تناوله قبل الحمل وحتى أول 3 أشهر من الحمل.
وللحصول على حمض الفوليك يمكن تناوله من خلال الأغذية التالية:
– الخبز المدعم بالفوليك
– الحبوب المدعمة بالفوليك
– البروتينات مثل اللحوم والبيض والحليب والجبنة والفاصوليا والخضروات الورقية.
وفي حالة عدم اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من حمض الفوليك، يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
أسئلة شائعة:
ما هي أمراض الأنبوب العصبي؟
أمراض الأنبوب العصبي هي تشوهات خَلْقِيَّة تُصَيِبُ المخ والحبل الشوكيَ عندَ الجنين، ويُعدُّ مرض السبينا النْخَرِيٌّ (Spina Bifida) واحدًا من أمراض الأنبوب العصبي.
كم كمية حمض الفوليك التي يجب تناولها خلال فترة الحمل؟
يجب أن تتناول كل امرأة تخطط للحمل حوالي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، ويجب أن تبدأ في تناوله قبل الحمل وحتى أول 3 أشهر من الحمل.
هل يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك؟
نعم، في حالة عدم اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من حمض الفوليك، يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.