كيف يؤثر مرض كاوازاكي على جهاز المناعة؟
فيروس كاوازاكي هو عدوى في البداية تتسبب في ظهور حمى مستمرة لعدة أيام، واحمرار وتورم في الأطراف، وتورم في الغدد اللمفاوية. لكن كيف يؤثر هذا المرض على جهاز المناعة؟ وما هي التأثيرات الطويلة الأمد؟
تؤثر عدوى كاوازاكي على جهاز المناعة بطريقة معينة. يبدأ التأثير على وجهة نظر مناعتك بعد انتهاء فترة حمى المرض. يبدأ الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة لمكافحة الفيروس، وقد ينتج عن ذلك توجه مفرط للجهاز المناعي نحو الأوعية الدموية البطينية والشعيرات الدموية الصغيرة الأخرى.
هذا التوجه المفرط للجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، وهو ما يمكن أن يؤثر على العديد من الأعضاء والأنظمة، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية والكبد والكلى والعينين.
في الوقت نفسه، يقوم الجهاز المناعي بإطلاق الكيميائيات المسببة للالتهاب في محاولة لمكافحة الفيروس. ومع ذلك، يمكن أن يتسبب هذا في تآكل بعض الأنسجة السليمة في الجسم وتلف بعض الأعضاء. قد يُصاب الشريان التاجي والتأثير على القلب خاصة خلال مرض كاوازاكي، مما يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى تشكيل تجاويف في الشرايين.
في تأثير طويل الأمد، قد يعاني المصابون من مرض كاوازاكي من مشاكل قلبية خطيرة مثل تضيق في الشرايين التاجية وتكون الدماء العائدة إلى القلب وتشكل الأنسجة الندبية في القلب. قد تتطلب تلك المضاعفات إجراء عمليات جراحية وعلاجاً طويل الأمد.
أسئلة متكررة – FAQ
1. هل الكبار يمكن أن يصابوا بمرض كاوازاكي؟
نعم، يمكن للأشخاص من جميع الأعمار أن يصابوا بمرض كاوازاكي، ولكنه يكثر في الأطفال الصغار.
2. ما هي أعراض مرض كاوازاكي؟
تشمل الأعراض الرئيسية حمى مستمرة لعدة أيام، واحمرار وتورم في الأطراف، وتورم في الغدد اللمفاوية.
3. هل يمكن الوقاية من مرض كاوازاكي؟
لا توجد طرق واضحة للوقاية من مرض كاوازاكي. ومع ذلك، التباعد الاجتماعي وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين يعد من الإجراءات الوقائية المهمة.
4. هل يمكن علاج مرض كاوازاكي؟
نعم، يشمل علاج مرض كاوازاكي استخدام العلاجات المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية في بعض الحالات. قد يتطلب الأمر أحيانًا أيضًا تدخلًا جراحيًا.