كيف نعرف ما هي الدرجة الحرارية الطبيعية لجسمنا؟
في العادة، تعتبر الدرجة الحرارية الطبيعية لجسم الإنسان حوالي 37 درجة مئوية. ومع ذلك، يمكن أن تختلف بنسبة طفيفة من شخص لآخر وفقًا لبعض العوامل.
لقياس درجة حرارة الجسم، يمكن استخدام ثلاثة أنواع رئيسية من المقاييس: المقياس الفموي، المقياس التحت الإبطي، والمقياس المستقيم. ومن بين هذه الأنواع، يُعتبر المقياس الفموي هو الأكثر استخدامًا والأكثر دقة.
لتحقيق قراءة موثوقة لدرجة الحرارة، يجب اتباع بعض الإرشادات. قبل أخذ القراءة، يجب أن يكون الشخص في حالة راحة لمدة حوالي 15 دقيقة على الأقل وأن يكون لسانه نظيفًا. بعد ذلك، يتم وضع المقياس الفموي تحت اللسان والانتظار لمدة دقيقتين تقريبًا. يجب أن يتم قياس المقياس تحت الإبط لمدة 5-10 دقائق ويجب أن يُعقَد بإحكام للحصول على قراءة صحيحة.
وفيما يلي بعض العوامل التي قد تؤثر في التغييرات الطفيفة لدرجة حرارة الجسم الطبيعية:
1. النشاط البدني: قد يتسبب القيام بنشاط بدني مكثف في زيادة درجة الحرارة الجسم.
2. درجة الحرارة الخارجية: قد يؤثر التعرض للحرارة أو البرد الشديد على درجة حرارة الجسم.
3. الحيض: قد يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم في فترة الحيض لدى النساء.
4. حالة الصحة: قد تؤثر الحالة الصحية العامة للفرد على درجة حرارة جسمه. مثلاً، الحمى هي عبارة عن زيادة في درجة الحرارة الناجمة عن التهاب أو مرض.
أسئلة متكررة:
س: ما هي طرق قياس الحرارة الداخلية للجسم؟
ج: تشمل طرق قياس الحرارة الداخلية للجسم استخدام المقياس المستقيم أو المقياس الحوضي لقياس درجة حرارة مجرى البول أو جهاز القياس الشرجي.
س: ماذا يعني ارتفاع درجة الحرارة؟
ج: ارتفاع درجة الحرارة يُشير عادة إلى وجود التهاب أو مسبب مرضي في الجسم. فعندما تزيد درجة الحرارة فوق 37.5 درجة مئوية، يُمكن اعتبارها علامة على حمى.
س: ما هو أفضل وقت لقياس درجة الحرارة؟
ج: يفضل قياس درجة الحرارة في الصباح الباكر قبل تناول أي طعام أو شرب، بعد الراحة لمدة طويلة، وقبل القيام بأي نشاط بدني مكثف.
من المهم مراقبة درجة حرارة جسمك للكشف المبكر عن أي تغيرات في الصحة. إذا كنت تشعر بأي أعراض غير طبيعية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقديم التشخيص والمشورة المناسبة.