تُعتبر لفحة الهواء أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الإنسان وتتسبب في العديد من الأعراض الصحية المزعجة. لفحة الهواء هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتسبب العديد من الأعراض والتي قد تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. لذلك، يجب على الشخص التمييز بين أعراض لفحة الهواء وأعراض الأمراض الأخرى للحصول على التشخيص والعلاج الصحيح.
كيف تميز بين أعراض لفحة الهواء وأعراض أخرى؟
للفُحَّة الهوائيَّة أعراض كثيرة تشبه أعراض أمراض أخرى، لكن هناك بعض العلامات التي تساعد في التمييز بينها. الأعراض الرئيسية التي تظهر عند الشخص المُصاب بلفحة الهواء يمكن تقسيمها إلى أعراض عامة وأعراض تنفسية. إليك بعض الأعراض التي قد تظهر عند الشخص المُصاب بلفحة الهواء:
الأعراض العامة:
- الحُمى والإرتفاع في درجة الحرارة
- الارهاق الشديد والضعف العام
- الصداع والشعور بالدوخة
- آلام العضلات والمفاصل
الأعراض التنفسية:
- السعال الجاف والمزعج
- صعوبة في التنفس وضيق في التنفس
- آلام في الصدر
- إفرازات من الأنف والحنجرة
من الجدير بالذكر أن بعض الأعراض يمكن أن تكون مشتركة بين لفحة الهواء وأمراض أخرى، ولذلك يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات معملية وأشعة تشخيصية لتأكيد التشخيص ووصف العلاج المناسب.
أسئلة شائعة:
كيف أعرف إذا كنت مُصابًا بلفُحَّة الهوائيَّة أو بنزلة برد عادية؟
يفضل مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص صحيح، حيث يمكن للفحوصات المخبرية والأشعة تحديد نوع العدوى التي تصيبك.
هل يمكن أن تصيب اللفُحة الهوائيَّة الأطفال؟
نعم، يمكن للفُحَّة الهوائيَّة أن تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ولذلك يجب اتباع التدابير الوقائية والنظافة الشخصية للوقاية منها.
هل تحتاج إلى أخذ لقاحات للوقاية من لفحة الهواء؟
نعم، هناك لقاحات متاحة للوقاية من لفحة الهواء، ويجب استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت هذه اللقاحات مناسبة لك أو لا.
من الضروري الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال للوقاية من انتقال العدوى. كما يجب الابتعاد عن الأشخاص المُصابين بلفحة الهواء والبقاء في المنزل للراحة والتعافي السريع.