متلازمة ستوكهولم
تعتبر متلازمة ستوكهولم من الظواهر النفسية التي تحدث عندما يتعرض الشخص لحالة اختطاف أو احتجاز لفترة طويلة، ويطوع ذهنه بطريقة ما للجاني لدرجة أنه يبدأ في التعاطف معه ويشعر بالانتماء إليه بدلاً من الضحية. ويتطور هذا الاضطراب نتيجة للتأثيرات النفسية والنفسولوجية التي تمر بها الضحية خلال فترة الاحتجاز، حيث يتم تشكيل تواصل نفسي بين الضحية والجاني بهدف البقاء على قيد الحياة وتخفيف المعاناة.
تأثيرات متلازمة ستوكهولم على الضحية
تترك آثار متلازمة ستوكهولم آثارًا كبيرة على الضحية، حيث تشمل:
- 1. التبني لوجهة نظر الجاني والتبرير لأفعاله وسلوكه.
- 2. فقدان الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل.
- 3. الشعور بالخزي والذنب بسبب مشاعر التعاطف مع الجاني.
- 4. الشعور بالعار والاضطهاد بعد الإفصاح عن مشاعر التعاطف والولاء تجاه الجاني.
كيفية التعامل مع متلازمة ستوكهولم
بالنظر إلى الأثر النفسي العميق الناتج عن متلازمة ستوكهولم، يجب على الضحية البحث عن المساعدة من خلال الاستشارة النفسية والتعرف على أساليب التأهيل النفسي التي تساعد في التغلب على الأثار السلبية للمتلازمة. يجب أن يتم دعم الضحية من قبل الأهل والأصدقاء، وتوجيهها للحصول على الرعاية النفسية المناسبة للتعافي والتؤهيل النفسي.
الأسئلة الشائعة حول متلازمة ستوكهولم
ما هي متلازمة ستوكهولم ؟
تعتبر متلازمة ستوكهولم من الظواهر النفسية التي تحدث عندما يتعرض الشخص لحالة اختطاف أو احتجاز لفترة طويلة
ما هي التأثيرات السلبية لمتلازمة ستوكهولم على الضحية ؟
تترك آثار متلازمة ستوكهولم آثارًا كبيرة على الضحية، حيث تشمل التبني لوجهة نظر الجاني والتبرير لأفعاله وسلوكه، فقدان الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل و مشاعر التعاطف مع الجاني.