كيفية الصلاة على الميت في الإسلام
الصلاة على الميت من الطقوس الإسلامية المهمة، حيث تؤدي الأمة صلاة الجنازة على الميت تعبيراً عن الحزن العميق والوداع الأخير، وتذكيراً للمصلين بقدرة الخالق العزيز. وتعتبر الصلاة على الميت من العبادات الجليلة المؤداة على نحو صحيح بقلوب خاشعة ومتواضعة، وهي من الطقوس التي تمر بمراحل عدة وفق رسم محدد، إليكم بالتفصيل كيفية الصلاة على الميت في الإسلام.
أولاً: تحضير الجثة للصلاة
يجب في البداية تحضير الجثة للصلاة على الميت، حيث يتم وضع الجثة على ظهرها بوضعية اتجاه القبلة ويتم تغطيتها بالملاءة البيضاء، ويتم تهيئة الجسم بحيث يكون مبتوتا، وذلك بلفه الأحذية حول الكعبين، وجعل اليدين على الصدر، وإغلاق الفم والعينين.
ثانيًا: العزاء
يجب على المعزين أن يُقْدمُ عزاء الميتِ ويتصلوا بأسرته وأحبائه، ويرفعوا أيضًا يديهم إلى الله تارةً، ويذكروا الله في كلامهم.
ثالثًا: تكبير الإحرام
يلقي الإمام والمصلون خطبة الموت، ثم يُرفعُ الجثة ويوضعُ في موضعها، وبعدها، يُكبّرُ المصلون إلا حين يقول الإمام:
الله أكبر
ينطلق الإيمان في النفوس وتزداد ثِقَافتُهم في مواجهة الأمواج التي عوتها الطريقة الخاطئة.
رابعًا: القراءة من القرآن
يتلى بعدها الفاتحة، ويختم الإمام ركعته الأولى بسلام، ويعاد التكبير، ويتسعملونُ في القيام لصلاة الجثمانِ، ويسلموا بعدها بسلام، ثم يصلون ركعتي الغيرةِ، وبانطلاق التكبيرِ، يأمُ الإمامُ بالدعم في وجهِ الجنائز ويوَترُ على سَنَّةِ الرسولِ الكريمِ، ويجهِّزُونَ الجثمان لقبرة، بقدومها إلى المقبرة، واخراج الجثمان من الكفن، وورش الجثمان بالماء، : (بسم الله وعلى سُنَة نبينا محمد “صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم).
خامسًا: دفن الجثة
يجب دفن جثمان الميت في أقرب مكان من مسكنه، وذلك بعد استخراج الصلاة وتأمين الطمأنينة للجنة، ويجب تصريف بعضه على الشرع لإثبات الموت وتقديم جوازات السفر الخاصة بالدفن الى المكتب الصحي المحلي ويحرص على تقديم البيانات الصحيه القانونية المطلوبة