على الرغم من أن الوضوء هو الآية الأولى في المسائل الكبرى، فإن فهم بعض المسائل الحديثة قد يسبب البعض صعوبة في تطبيقها. ومن هذه المسائل الحديثة فهم حديث إسباغ الوضوء على المكاره، وهذا ما سنتناوله في هذا النص.
المقصود بالمكاره هي تلك البقع الصعبة العنيدة على بعض الأعضاء المغطاة في الجسم الذي يتم تنظيفه بالماء خلال الوضوء، مثل القدمين والكفين.
ويأتي الحديث الذي تشير إليه هذا المفهوم من الراوي سعد بن عبادة، الذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الْمَكَارِهَ مِنَ الْأَجْزَاءِ الصَّعْبَةِ عَلَى الْمُسْلِمِ يَبْلُغُهَا الْمَاءُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِهَا فَلْيَفْعَلْ، وَمِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَتَيَمَّمْ” (البخاري ٢٢٧؛ مسلم ٢٢٣).
بمعنى آخر، يمكن للفرد في حالة عدم قدرته على تنظيف مكاره الجسم الذي يتوجب عليه تنقيتها أثناء الوضوء، أن يستبدل الماء بالتيمُّم، وهو ببساطة تظرير يدين داخل التراب النظيف ومدِّ يديهما لطهارة الجسد.
لتسهيل فهم حديث إسباغ الوضوء على المكاره لديك، نطرح بعض الأسئلة الشائعة حول هذا المفهوم الجديد:
Q1: ما هي المكاره وأين توجد عادةً في الجسد؟
A: المكاره هي تلك البقع الصعبة العنيدة في بعض الأعضاء المغطاة في الجسم الذي يتم تنظيفه بالماء خلال الوضوء، مثل القدمين والكفين.
Q2: ما هو حديث إسباغ الوضوء على المكاره؟
A: يأتي الحديث الذي تشير إليه هذا المفهوم من الراوي سعد بن عبادة، الذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الْمَكَارِهَ مِنَ الْأَجْزَاءِ الصَّعْبَةِ عَلَى الْمُسْلِمِ يَبْلُغُهَا الْمَاءُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِهَا فَلْيَفْعَلْ، وَمِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَتَيَمَّمْ” (البخاري ٢٢٧؛ مسلم ٢٢٣).
Q3: إذا كانت المكاره في قدمي، هل يجب على التيمم؟
A: لا يجب اللجوء إلى التيمم ما دام الماء يصل إلى جميع أجزاء القدمين وينظِّفها كليًا، حتى ولو كان فعل الأولى للمسلم أن يستبدل الماء بالتيمم.
تأكد من تفهمك الصحيح للحديث النبوي عند الوضوء على المكاره، وتأكد من الاستفادة من قواعد التطهير في الإسلام.