عزفٌ هادئ يشعُّ في الروح، وهَمْسٌ متجدّد يتدفّق على الروحانيات، تلك هي الأحاسيس المتراصّة التي يُشكّلها فن تجويد القرآن الكريم. فللقرآن الكريم سُرمدياتٌ سُمّيَتْ بالتجويد، وهي الرواية المهيأة للنطق الصوتي الصحيح لكلمات القرآن وفق اصول عربية دقيقة ومنهجيّة محددة. فالتجويد هو العلم الذي يحتاجه كلّ قارئٍ ماهرٍ يريد نطق قراءات القرآن بشكلٍ سليمٍ ومن خلاله ترسى جسور الاتصال للدخول في جوّ المحبّة والهدوء والرّوحانيّة و السلام الداخليّ والامان.
في فن الخلاقة والانسياب والفهم السريع للتجويد، نتفيّأ بمبادىء العربية الفصحى ومعاييرها، حتى نتمكّن من استيعاب الشكل والمضمون في قراءتنا للقرآن الكريم. وبالإضافة إلى معرفة قواعد التجويد يوجد أشرطة تصحح لنا طريقنا إلى الاتقان. كما أن الدراسة الصحيحة لقواعد التجويد تتطلب تعلّم صيغتها ومفاهيمها الراسخة، فضلاً عن التطبيق العملي والقوّة التطبيقية لهذا الفنّ السامق. بهذه الطريقة، يَهنأ القارئُ بجانبٍ من علاماتِ الجَودِ الإلهي في كتابه، و يُفَرَحُ بأجرٍ قيمٍ من الله سبحانه وتعالى وهو رضوانه.
أمّا الاسئلة الشائعة حول فن التجويد فممكن أن تكون كالتالي:
1. ما هو التجويد؟
– التجويد هو التعبير عن نطق شكل وأحرف وقواعد القرآن الكريم طبقاً للأسس والضوابط الصحيحة الأصلية.
2. ما هي أهمية تجويد القرآن الكريم؟
– التجويد من الأمور المهمة التي انصبها الإسلام في تعاليمه حيث يجب على المسلمين تمييز وتجويد نطق كلمات الله تعالى وفهمها جيداً.
3. هل ينبغي للمسلمين التجويد قبل حفظ القرآن الكريم؟
– بالتأكيد، لأن التجويد يساعد على فهم المعنى وعلى القراءة بطريقةٍ صوتيةٍ صحيحةٍ.
4. ما هي الخطوات الأساسية لتعلّم التجويد؟
– قراءة القرآن الكريم كثيراً ومن سماح المتقنين في التجويد والمحافظة على مثل هذا النطق، فضلاً عن الدراسة الدقيقة في مدارس القرآن وعمومها.