الحجر الأسود هو أحد الأحجار المقدسة في الإسلام، وهو جزء من الكعبة المشرفة في مكة المكرمة. يقع الحجر الأسود في زاوية الكعبة الشرقية الجنوبية، ويحيط به إطار من الفضة.
تعتبر لمس الحجر الأسود أمرًا مستحبًا ومشروعًا في الإسلام، حيث يُعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قام بلمسه أثناء بناء الكعبة. يروى أن الحجر الأسود نزل من السماء وكان بين أيدي الأنبياء قبل بناء الكعبة على يدي إبراهيم وابنه إسماعيل.
إلى جانب لمس الحجر الأسود، فإن تقبيله أيضًا يُعتبر عملاً مستحبًا ومحببًا لدى المسلمين. ويرجع فضل تقبيله إلى السنة النبوية، حيث روى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبّل الحجر الأسود أثناء طوافه حول الكعبة الشريفة. يعتقد المسلمون أن التقبيل يُعبر عن حبهم واحترامهم لهذا الشعار الإلهي.
يعتقد المسلمون أن الحجر الأسود يمتلك قدرات خاصة، حيث أنه يشفي المرضى ويحقق الأماني ويغفر الذنوب. إلا أنه من المهم التأكيد على أن الحجر الأسود ذاته لا يمتلك قوى خاصة، ولكن الفضل فيه يكمن في الطاعة والتقوى التي يملكها المسلم والركن الذي يعبده ويعتقد أنه من بناء الأنبياء الكرام.
لمس الحجر الأسود يُعتبر تعبيرًا عن تواضع وخضوع المسلم أمام الله، وتعبيرًا عن تقديره لهذا الرمز الإلهي.
لا، لا يجب على المسلم تقبيل الحجر الأسود، ولكنه يُعد مستحبًا ومحببًا، والجميع يحاولون الوصول إليه وتقبيله إذا استطاعوا.
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى تقبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للحجر الأسود. منها حديث أبن ماجة والترمذي وغيرهما.
نعم، يمكن لأي شخص مسلم تقبيل الحجر الأسود إذا تمكن من الوصول إليه، سواء كان رجلًا أو امرأة.
لا، الحجر الأسود ليس له لون محدد ولا رائحة مميزة. يظهر باللون الأسود بسبب الظروف الطبيعية والعوامل الجوية التي تؤثر عليه.