فضل قيام الليل وعدد ركعاته
من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام وأهميتها في حياة المسلم هو قيام الليل. وقد ذكر الله في القرآن الكريم فضل قيام الليل حيث قال: “تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ” (سورة السجدة 16: 24)، وهو التعابير النابعة من الإعجاب بالإنسان الذي يتذكر الله في أوقات الليل، يتوسل إليه ويدعوه بصدق.
يعد قيام الليل من الأعمال الصالحة التي يثيرها المسلم، ويُجزى عليها بثوابٍ عظيمٍ أمام الله. وعدد ركعات القيام يختلف بين المسلمين، فمنهم من يصلي ثلاث ركعات ومنهم من يصلي ثمانين ركعة وأكثر، ولكن النهج الذي يتبعه المسلمون هو تقسيم الليل إلى ثلاث أجزاء: الأولى بعد صلاة العشاء، الثانية بعد منتصف الليل، والأخيرة قبيل صلاة الفجر.
ورغم أن الشيطان يحاول إيقاع المسلمين في الكسل والنعاس والتراخي حيال هذه الأعمال الصالحة، إلا أن قيام الليل ينمي الإرادة ويجعل الله يزيد في النشاط والقوة الحركية، كما أن هذا العمل الصالح يحفظ الإنسان من الغفلة والسماع الفاطم الغافل عن ربه وعن أوامره ونواهيه.
لهذا يشجع المسلمين على قيام الليل وأداءه بكل جد واهتمام ويلتزم بالأداء الجيد لصلاته ويكثر من الدعاء والتضرع إلى الله في هذا الوقت. واذا كان بإمكان الشخص أداءه ولو في الحالات النادرة، فعليه بذلك لأن الإيمان يزداد بفعل الخيرات والصالحات.
الأسئلة الشائعة:
ما هو عدد ركعات قيام الليل؟
يختلف عدد ركعات قيام الليل بين المسلمين، ولكن النهج الذي يتبعه المسلمون هو تقسيم الليل إلى ثلاث أجزاء: الأولى بعد صلاة العشاء، الثانية بعد منتصف الليل، والأخيرة قبيل صلاة الفجر.
ما هي فضيلة قيام الليل؟
يعد قيام الليل من الأعمال الصالحة التي يثيرها المسلم، ويُجزى عليها بثوابٍ عظيمٍ أمام الله. وعدد ركعات القيام يختلف بين المسلمين.
هل يجوز التركيز على قيام الليل فقط دون الصلاة؟
لا، يجب على المسلم أن يفعل الاثنين، فإن القرآن الكريم والسنة النبوية تحث على الصلاة الخمس والخصوصية بأداء قيام الليل.