علامات تدل على قبول الدعاء واستجابته من الله
الدعاء، هو الطريقة الرئيسية للتواصل مع الله، فهو الوسيلة التي يستخدمها الإنسان من أجل الإقتراب من الله وتحقيق ما يريده ويطلبه، ولكن السؤال المهم هنا، هو: كيف يمكننا أن نعرف ما إذا كان الله قد قبل الدعاء أم لا؟ وبماذا يمكننا أن نعرف إن كان الله قد أجاب على دعائنا أم لا؟
في هذا الخصوص، فقد جاء في السنة أكثر من علامة، تدل على قبول الدعاء، واستجابة الله له، ومن هذه العلامات:
1. الإيجابية والتفاؤل: إذا كانت نفسية الإنسان إيجابية، وكان يشعر بالتفاؤل أثناء الدعاء، فهذا يدل على أن هذا الدعاء سوف يؤتي ثماره.
2. الإجابة التدريجية: ربما لا يأتي الإجابة على دعائك في الحال، ولكنها ربما تكون تدريجيةً، حيث يمنحك الله جزءًا من الطلب فيما بعد.
3. الراحة الداخلية: في حالة قبول الدعاء، تشعر النفس بالراحة الداخلية والامتنان لله.
4. تأتي الإجابة في وقت غير معتاد: ربما لم يكن وقت الإجابة على دعائك هو المتوقع، فقد يأتي الجواب في وقت غير معتاد.
5. الفتح والزيادة: في بعض الأحيان يأتي الإجابة على الدعاء بشكل فوري، وتحدث الفتح والزيادة ويبدأ بالنعم الكثيرة التي يمنحها الله.
وبهذه الطريقة، يمكنك معرفة ما إذا كان الله يقبل الدعاء ويستجيب له أم لا.
الأسئلة المتداولة بشأن قبول الدعاء واستجابته من الله:
– كيف يمكنني معرفة إذا كان الله قد استجاب لي؟
الإجابة: تشعر بالراحة الداخلية والأمل والتفاؤل والفرحة، وتلاحظ تحقق ما تمنيته.
– هل يؤثر الحالة النفسية على قبول الدعاء؟
الإجابة: نعم، فالإيجابية والتفاؤل والرضا يدفعان النفس لأن ترتقي وتطلب أكثر.
– هل يمكن أن يستمر الإجابة على الدعاء فترة طويلة وتتدرج تدريجيًا؟
الإجابة: نعم، فالله يمنح الإجابة وفقًا لما يراه مناسبًا.
– هل يجب الاستعانة بوسائل للحصول على قبول الدعاء واستجابته من الله؟
الإجابة: نعم، يمكن استخدام الوسائل الشرعية من صلاة وصيام والإحسان والإيثار والكثير من الخيرات.
– هل يوجد وقت محدد لقبول الدعاء واستجابته من الله؟
الإجابة: لا، بل يمكن قبول الدعاء وإجابته في أي وقت يريد الله.
– هل يمكن أن يقبل الله دعاءًا من قلب مرتاب أو نفس غير مطمئنة؟
الإجابة: نعم، فالله رحيم ويقبل الدعاء حتى لو كان الإنسان في حالة غير مطمئنة.
– هل يمكن تأجيل الإجابة على الدعاء إلى وقت آخر؟
الإجابة: نعم، يمكن تأجيل الإجابة إلى وقت آخر، ولكن بشرط وجود الصبر والإيمان بالله.