طرق فعالة لعلاج الصفار عند الأطفال
مقدمة
يُعدّ الصفار حالة شائعة تحدث عند الرضّع، وقد يتسبب في قلق الوالدين. يعتبر الصفار ظاهرة طبيعية ناتجة عن تراكم البيليروبين في الدم، وهو صبغة تُكوّن عند تحلل الهيموجلوبين الموجود في الدم القديم. في هذا المقال، سنتناول طرقاً فعالة لعلاج الصفار عند الأطفال.
الأسباب والأعراض
تحدث حالات الصفار لأسباب متعددة قد تشمل التالي:
- زيادة في إنتاج البيليروبين.
- قلة قدرة الكبد على تصفية البيليروبين.
- عدم عملية تركيز الصبغة في الأمعاء بشكل صحيح.
الأعراض التي يظهرها الصفار عند الأطفال قد تشمل:
- تلون الجلد والعينين باللون الأصفر.
- عدم زول الصفار بعد الولادة بفترة زمنية طويلة.
- زيادة في حجم الكبد والطحال.
العلاج المنزلي
من الممكن أن تكون هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج الصفار عند الأطفال في المنزل. قد تشمل هذه الطرق:
- تعريض الطفل لأشعة الشمس الطبيعية لبعض وقت في اليوم، وذلك بأخذه إلى الخارج وتعريته من ملابسه لفترة وجيزة.
- ملء زجاجة ماء باردة ووضعها على بطن الطفل لمدة قصيرة، مما يساعد في تحسين إدرار الصبغة.
- زيادة كمية الرضاعة. وخاصة إذا كان الرضاعة الطبيعية، فقد تكون الرضاعة بين الوجبات المنتظمة هي الأنسب.
- تجنب التعرض للإصابة بعدوى المعدة، والتي قد تؤثر في عملية امتصاص البيليروبين في الجهاز الهضمي.
العلاج الطبي واستشارة الطبيب
إذا استمرت حالة الصفار عند الطفل لفترة طويلة وظهرت أعراض تزيد في الحدة، فيجب استشارة الطبيب فوراً. قد يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة من أجل تحديد السبب وتحديد العلاج المناسب. من العلاجات الطبية الممكنة تناول الأدوية المضادة للالتهابات والتي تحفّز قدرة الكبد على إفراز الصبغة.
الأسئلة الشائعة
هل من الممكن تكرار الصفار في المستقبل؟
نعم، قد يحدث تكرار للصفار في المستقبل. قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية ظهور حالات الصفار.
ما هي أعراض الصفار الخطيرة التي يجب مراعاتها؟
توجد بعض الأعراض التي يجب أن يكون الوالدين مراقبين لها حال ظهورها عند الطفل، فقد تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة. من هذه الأعراض تغيرات في نمط النوم، الاستيقاظ المتكرر، فقدان الوزن، أو التبول القليل. يجب استشارة الطبيب في حال ظهور هذه العلامات.
هل تؤثر العادات الغذائية على حدوث الصفار؟
نعم، العادات الغذائية يمكن أن تؤثر في حدوث الصفار. من العادات التي يجب أن ينتبه لها الوالدان هي تقديم الطعام الخاص بالرضيع في وقت مبكر، واختيار الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة، واستخدام بعض الأدوية والأعشاب التي تؤثر سلباً على وظيفة الكبد.
هل يحتاج الأطفال الذين يعانون من الصفار إلى التحاميل؟
تعتمد حاجة الطفل للتحاميل على سبب الصفار وشدته. يجب استشارة الطبيب بشأن تقدير الحاجة لاستخدام التحاميل في حالة طفلك.