سورة الإسراء: السورة التي تعادل ثلث القرآن ودلائلها في السنة النبوية
مقدمة
سورة الإسراء هي سورة من سور القرآن الكريم، وتحمل أهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين. تمتاز هذه السورة بأنها تُعَدِّلُ ثُلُثَ القرآن الكريم، وذلك بناءً على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثٍ صحيح: “إن سورة الإسراء تعادل ثلث القرآن”.
دلائل أهمية سورة الإسراء في السنة النبوية
في السنة النبوية، يُذكَرُ النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث تشير إلى أهمية سورة الإسراء ومزاياها. بعض هذه الأحاديث هي:
الحديث الأول
ورد في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة الإسراء برأس السنة، لم يضرِّه في ذلك العام شيء”. يدل هذا الحديث على أهمية قراءة سورة الإسراء في بداية العام الهجري، حيث يُعتَقَدُ أن قراءتها في هذا التوقيت تجلب البركة وتحمي من المشاكل والمصاعب.
الحديث الثاني
وفي صحيح الترمذي وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الإسراء في كل يوم وليلة، كتبت له براءةٌ من النار”. تشير هذه الرواية إلى أن قراءة سورة الإسراء يوميًا تُثاب بالتخلص من عذاب النار وتمنح النجاة في الآخرة.
الأسئلة الشائعة
ما هي سورة الإسراء؟
سورة الإسراء هي السورة السابعة والعشرون من القرآن الكريم. تحتوي على 111 آية وأُنِزِلت في مكة.
لماذا تُعَدِّلُ سورة الإسراء ثلث القرآن الكريم؟
يُعتَقَد أن سورة الإسراء تُعَدِّل ثلث القرآن الكريم وفقًا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثٍ صحيح.
ما هو تأثير قراءة سورة الإسراء بداية العام الهجري؟
تُعتَقَد قراءة سورة الإسراء بداية العام الهجري تجلب البركة وتحمي من المشاكل والمصاعب.
ما هو المكان الذي تم نزول سورة الإسراء فيه؟
نُزِلَت سورة الإسراء في مكة.