سرطان الدم في الأطفال: الأسباب والتشخيص
سرطان الدم في الأطفال هو أحد أنواع السرطان الشائعة التي تؤثر على الأطفال والشباب. يعتبر اللوكيميا واللمفوما الليمفاوية الحادة من أكثر أنواع سرطان الدم شيوعًا بين الأطفال. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يزيد من فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة لهؤلاء الأطفال.
الأسباب
توجد عدة عوامل تساهم في زيادة خطر تطور سرطان الدم لدى الأطفال، منها:
- العوامل الوراثية والجينية: بعض الأطفال يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم نتيجة لتوريث سلالة وراثية معينة.
- تعرض الطفل للإشعاع: قد يزيد تعرض الأطفال للإشعاع الضار خلال فترة الحمل أو بعد الولادة من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
- تعرض الطفل للمواد الكيميائية الضارة: فإذا كان الطفل معرضًا للمواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على جهاز المناعة، فقد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بسرطان الدم.
التشخيص
تعتمد عملية التشخيص على الأعراض التي يظهرها الطفل والفحوصات الطبية اللازمة. من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الدم عند الأطفال:
- ضعف عام وخمول غير مبرر.
- اضطراب في نمو الدم ونقص في عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.
- آلام مفاصل وعظام.
- تورم في الغدد الليمفاوية.
فحوصات التشخيص
تشمل فحوصات التشخيص لسرطان الدم في الأطفال:
- تحليل عينة من الدم لفحص تراكيز خلايا الدم.
- فحص عظام الطفل للبحث عن أي علامات على السرطان.
- فحص الجهاز الليمفاوي للبحث عن تورم أو انتشار الخلايا السرطانية.
أسئلة متكررة
ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الدم في الأطفال؟
تشمل الأعراض الشائعة ضعف عام وخمول غير مبرر، اضطراب في نمو الدم، آلام في الجسم، وتورم في الغدد الليمفاوية.
هل هناك علاج فعّال لسرطان الدم في الأطفال؟
نعم، هناك عدة خيارات علاجية تتضمن العلاج الكيميائي وزراعة النخاع العظمي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني.
ما هي فرص الشفاء للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم؟
تعتمد فرص الشفاء على عدة عوامل منها نوع السرطان ومرحلته والعمر والتشخيص المبكر والعلاج الفوري.