حوار حول أهمية توزيع الأضحية وكيفية تقديمها للفقراء والمحتاجين
توزيع الأضحية من العادات الجميلة والتي يجب علينا الاهتمام بها والعمل عليها بشدة، فهي تحمل عدة معاني وأهداف منها:
أهمية توزيع الأضحية
- الأمر الأول والأهم من حيث ضوءه الديني: تثبيت العبد قناعته بأن ما يأكله من اللحم مع أهله خلال عيد الأضحى المبارك، هو من نتاج تضحية إحدى الحيوانات التي يقرب بها إلى الله تعالى ويذكر ذكره تبارك وتعالى.
- تقريباً بين الناس، والتعبير عن الهدايا و الترابط بين الإخوان والأصدقاء.
- مساعدة الفقراء والمحتاجين عن طريق توزيع اللحوم واللحم لهم، وكذلك تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للأسر المحتاجة.
- الدرع الوقائي للصيام، وهو من تراث الدين والتي من أهم الطقوس الشرعية التي تمنح الفرصة لكل الناس لإحياء ذكرى Great sacrifice واتباع ما قام به مؤرخون تقليدية.
كيفية تقديم الأضحية للفقراء والمحتاجين
- التأكد من أن صاحب الأضحية قد قام بذبح الحيوان بالشكل الصحيح وبطريقة الذكر الشرعي.
- ضرورة توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين الذين هم في حاجة ماسة إلى اللحم، ويجب توزيعه عادلة ومتساوية بين الناس، ويسهل عملية التوزيع عن طريق توزيعها عبر الجمعيات الخيرية المسجلة.
- إذا كان الشخص الذي يود توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين يرغب في القيام بهذه المهمة بنفسه، ينبغي له مراعاة رغبات واحتياجات الأسر التي يقصدها، والتعاون مع الجمعيات الخيرية المحلية والمؤسسات الخيرية.
الأسئلة الشائعة عن توزيع الأضحية
س: هل يجوز توزيع جميع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين؟
ج: بالتأكيد، يجب توزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين ويسمح بعدم توزيع جميع اللحوم للمحتاجين بشرط أن يحفظ كمية معينة من اللحوم لدفع الرسوم الخاصة بالذبح وتتوزع طبقاً لحساب دفع تلك الرسوم.
س: هل يجوز توزيع الأضاحي على الجيران والأصدقاء فقط؟
ج: يجوز توزيع الأضاحي على الجيران والأصدقاء فقط، ولكن لا ينبغي أن يكون الأولوية لهم، بل ينبغي التوزيع أولاً على الفقراء والمحتاجين.
س: ماذا يحدث إذا لم يتم توزيع الأضاحي بشكل صحيح؟
ج: سيتعرض الفرد إلى الخطيئة إذا لم يتم توزيع الحجة بشكل صحيح، بما أن الإسلام يعلم بالكثير إذا لم يتم إيفاء الواجب المعروف بـ “كفارة الذنوب” والذي يوصى به الدين.