تفسير سورة القدر: معنى الروح المقدسة
تعد سورة القدر مِنْ السور القصيرة التي تمتاز بالأهمية الكبيرة، حيث تحمل في طياتها من الحكمة والخير الكثير، كما أنها تعد من السور التي يجب على المسلم قراءتها في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، وتمتاز السورة بتلقين المسلمين الدعاء الصحيح الذي يقال في ليلة القدر.
في بداية السورة يذكر الله عز وجل بأنه أنزل القرآن في ليلة القدر، والتي تعد من الليالي المباركة التي يحددها الله سبحانه ويقدر بها أمر الخلق. وفي الآيات اللاحقة يشير الله تعالى إلى طبيعة هذه الليلة المباركة بأنها خير من ألف شهر، وهي محفل من المحافل الإلهية التي تحمل في طياتها الخير الكثير والبركة الفريدة.
ويظهر بين الآيات ذكر الروح المقدسة، والتي هي من الركن الأساسي في الإيمان الإسلامي، حيث يعتقد المسلمون بأن الروح المقدسة هي إحدى الأرواح المقدسة التي يتم إرسالها من الله عز وجل لتبليغ رسالته وأوامره للمسلمين، ويتم إرسال هذه الأرواح في جميع الأوقات وعلى جميع الأنبياء، وتأتي هذه الأرواح لتعين المؤمنين على فهم رسالته وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.
ويختم الله سبحانه السورة بالدعاء المشهور الذي يقول فيه المسلمون: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”، حيث يعبرون في هذا الدعاء عن حاجتهم لرحمة الله وعفوه، وتعبيرهم عن اعتمادهم على الله في جميع أمورهم، الأمر الذي يدل على التوحيد الذي يعتنقه المسلمون.
أسئلة متكررة
1- ما هو معنى الروح المقدسة؟
الروح المقدسة هي إحدى الأرواح المقدسة التي يتم إرسالها من الله عز وجل لتبليغ رسالته وأوامره للمسلمين.
2- ما هي طبيعة ليلة القدر؟
تعد ليلة القدر من الليالي المباركة التي يحددها الله سبحانه ويقدر بها أمر الخلق، وهي خير من ألف شهر، ومحفل من المحافل الإلهية.
3- ما هو الدعاء المشهور الذي يقال في سورة القدر؟
الدعاء المشهور الذي يقال في سورة القدر هو “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.