عنوان المقال: تفسير سورة الاخلاص
تعد سورة الاخلاص من أشهر سور القرآن الكريم، حيث تدور حول وحدانية الله تعالى ونفي الشرك به، وتعتبر مجملاً لعقيدة التوحيد التي هي أساس الإسلام والإيمان.
تفسير سورة الاخلاص:
تبدأ السورة بقوله تعالى: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ” والذي يعني بأن الله تعالى واحدٌ في ذاته ولا يشبهه أي شيءٍ، ولا يوجد مثيلٌ له.
وتستمر السورة بقوله تعالى: “اللَّهُ الصَّمَدُ” والذي يعني بأن الله تعالى هو المستقل الذي لا يحتاج لأحد من خلقه، بل هو الذي يتوفر لهم بكل ما يحتاجونه.
وتنتهي السورة بقوله تعالى: “وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” والذي يعني بأن الله تعالى لا يوجد له نظيرٌ أو شريكٌ، وهو الذي يمتلك كل الصفات الكمالية التي لا يوجد مثيلٌ لها.
وبهذا الشكل، تظهر سورة الاخلاص أهميةً كبيرة في الدعوة إلى التوحيد ونفي الشرك والتعريف بعظمة الله تعالى وتميزه عن خلقه.
أسئلة شائعة:
Q: ما معنى الصمد؟
A: الصمد هو المستغني عن جميع خلقه، ويتوفر لهم بكل ما يحتاجونه.
Q: ما هي الصفات الكمالية لله؟
A: الصفات الكمالية لله هي العلم والحكمة والقدرة والرحمة والعدل والوفاء.
Q: ما الفرق بين التوحيد والشرك؟
A: التوحيد هو إقرار وحدانية الله تعالى وعدم وجود أي شريك له، بينما الشرك هو الإشراك شيءٍ ما مع الله تعالى في العبادة والتوجه.