تفسير حديث: من وجد سعة ولم يضحِ
يعتبر حديث “من وجد سعة ولم يضحِ فلا يقربنّ مصلى الله” من أهم الأحاديث التي تحث على القرب من الله وعلى الإنفاق في سبيل الله، ففيه تحذير من ألا يتقرب المؤمنون من مصلى الله، إذا وجدوا وسعاً وامتلكوا الخير ولم يتصدقوا به.
وبحسب تفسير الحديث، فإن السعة التي يتحدث عنها هي الخيرات والمال التي وهبها الله للإنسان، وهي زاد ورزق من عند الله، وهذا يسلط الضوء على أهمية الإنفاق في سبيل الله وعدم الاحتكار والتبخير والتبذير في الأموال.
فمن سعة الإنسان وتوفر الخيرات عليه أن يكون أكثر تصدقاً وصدقاً في نية الإنفاق، وأن يؤدي حقوق الفقراء والمحتاجين وأهل الديانة بِإِقَامَة الصلاة والزَّكَاة وَغَيْرِها، وذلك من أجل تحقيق العدل والرحمة والتَّعَاوُن بين الناس.
وإذا كانت الأموال هي سبيل العبادة والتَّقرُّب إلى الله، فإن الإنفاق في سبيل الله يحقق الشمولية الإنسانية ويعزز الإنسانية البشرية، وهو أسلوب الحياة الذي يحقق التعاون والسلام والتقدم في المجتمع.
ويُعَدّ حديث “من وجد سعة ولم يضحِ فلا يقربنّ مصلى الله”، واحداً من أهم الأحاديث التي تحثّ على الإسهام والعطاء في كل مكان وزمان، ويتحقق ذلك من خلال الإنفاق في سبيل الله، وهو ما يجعل الشخص المؤمن قريباً من الله وصادقاً في التعبير عن حبه وتحية إلى الخالق المبدع.
الأسئلة الشائعة عن تفسير حديث: من وجد سعة ولم يضحِ
1. ما هو تفسير حديث “من وجد سعة ولم يضحِ” ؟
تحث الحديث على القرب من الله وعلى الإنفاق في سبيل الله، وفيه تحذير من ألا يتقرب المؤمنون من مصلى الله، إذا وجدوا وسعاً وامتلكوا الخير ولم يتصدقوا به.
2. ماذا يعني السعة؟
السعة هي الخيرات والمال التي وهبها الله للإنسان، وهي زاد ورزق من عند الله، وهذا يسلط الضوء على أهمية الإنفاق في سبيل الله وعدم الاحتكار والتبخير والتبذير في الأموال.
3. ما هي الفوائد الواجبة للإنفاق في سبيل الله؟
الإنفاق في سبيل الله يحقق الشمولية الإنسانية ويعزز الإنسانية البشرية، وهو أسلوب الحياة الذي يحقق التعاون والسلام والتقدم في المجتمع.