تعرف على أهم أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجها
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
يُعد التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة التي تصيب الأذن، ويحدث نتيجة لالتهاب وتورم الأنسجة داخل الأذن الوسطى. قد يكون التهاب الأذن الوسطى آلامًا مؤلمة ويُصاحبه احمرار وانتفاخ في الأذن، كما قد يتسبب في ظهور سوائل في الأذن واضطرابات في السمع.
الأعراض الشائعة للتهاب الأذن الوسطى
قد تشمل الأعراض الشائعة للتهاب الأذن الوسطى ما يلي:
- آلام حادة في الأذن
- احمرار وانتفاخ في الأذن الخارجية
- سوائل قد تتجمع في الأذن
- ضعف في السمع أو طنين في الأذن
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- صداع ودوخة
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى
تختلف طرق علاج التهاب الأذن الوسطى بحسب الحالة وشدة الأعراض. قد يتضمن العلاج:
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
- وضع الشاشة التهوية في الأذن للتخلص من السوائل المتراكمة.
- تجنب السباحة واستخدام أقنعة الوجه للحماية من المياه أثناء الاستحمام.
- الابتعاد عن المستهلكات التي تسبب الحساسية وتهيج الأذن.
- مضادات الحيوية، إذا كانت الإصابة بالتهاب بكتيري.
أسئلة شائعة عن التهاب الأذن الوسطى
ما هي أسباب التهاب الأذن الوسطى؟
تعود أسباب التهاب الأذن الوسطى إلى عوامل متنوعة، بما في ذلك العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وارتفاع ضغط الهواء المحيط، وحساسية الحليب أو الغذاء. قد تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الصغار نظرًا لتشكل قناة الأذن وتوجه الأذن المستقيم في فترة الطفولة.
هل التهاب الأذن الوسطى معدي؟
غالبًا ما يكون التهاب الأذن الوسطى ليس مرتبطًا بالعدوى المعدية، ولكنه قد يكون مرتبطًا في بعض الحالات النادرة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
كيف يمكنني الوقاية من التهاب الأذن الوسطى؟
للوقاية من التهاب الأذن الوسطى، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل تجنب التعرض المفرط للغبار أو الحساسية، وتجنب السباحة في الماء الملوث واستخدام أقنعة الوجه للحماية، وتحافظ على النظافة الجيدة للأذن.