تشخيص وعلاج الجرب: كيفية التعامل مع أعراضه والوقاية منه
الجرب وأعراضه
الجرب هي حالة جلدية معديَّة تسببها عثة صغيرة تُدعى الجرب المُتأنِّقة. تنتشر العثة عن طريق الاتصال الجلدي المباشر مع شخص مصاب. تتسبب الجرب في حكة شديدة وطفح جلدي مزمن، خاصةً في المناطق الدافئة والرطبة من الجسم، مثل الأصابع والمعصم والبطن والجنسين والمؤخِّرة والأعضاء التناسلية.
كيفية تشخيص الجرب
يتطلب تشخيص الجرب زيارة الطبيب. سيفحص الطبيب الأعراض ويراجع التاريخ الطبي للمريض. قد يطلب من المريض الانتباه إلى أي علامات خاصة أو طفح جلدي يُظهِره. قد يتم أيضًا أخذ عينة من الجلد لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.
علاج الجرب
يجب علاج الجرب على الفور لتجنُّب انتشار العدوى والتخفيف من الأعراض المرتبطة بها. يشمل العلاج استخدام مرهم مبيد للعث الجربية يُطبَّق بشكل خاص على الأماكن المصابة. قد يُوصِى أيضًا بتطبيق المرهم على الجسم بأكمله في حالات الإصابة الشديدة. قد يحتاج أفراد العائلة والأشخاص الذين يعيشون في نفس البيئة إلى علاج أيضًا، حتى لو لم يظهروا أعراضًا واضحة من الجرب.
كيفية الوقاية من الجرب
يمكن اتباع بعض الإجراءات للوقاية من الجرب وتجنُّب الإصابة بها مرة أخرى:
- غسل الملابس والمفارش والمناشف والأغطية بشكل منتظم، وافضل تنظيفها عند درجة حرارة عالية.
- تجفيف الأشياء المصابة بالجرب في الهواء الطلق.
- تجنُّب مشاركة الملابس الشخصية والمناشف والفراش مع الآخرين.
- تنظيف وتطهير الأسطح بشكل جيد.
- تقليل الاتصال الجسدي المباشر مع أشخاص يُشتبَه-في إصابتهم بالجرب.
الأسئلة الشائعة
ما هي فترة حضانة الجرب؟
تستغرق فترة حضانة الجرب من 4-6 أسابيع بعد الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
هل الجرب معديَّة؟
نعم، الجرب هي حالة معديَّة وتنتشر عن طريق الاتصال المباشر الجلدي.
هل يمكن للجرب الانتقال عن طريق الملابس؟
نعم، يُمكِن أن تنتقل عثة الجرب من خلال الملابس الملوثة بالعث.