تاريخ صناعة شراب الشعير وكيف يتم إنتاجه اليوم
يعتبر شراب الشعير من أشهر المشروبات الغازية في العالم، إذ يتمتع بشهرة واسعة بين الشباب والكبار، ويعتبر بديل صحي للمشروبات الأخرى كالصودا والمشروبات الطاقة. تعود صناعة هذا الشراب إلى القدماء، إذ كانوا يستخدمون الجزء العلوي من نبات الشعير المجفف لصنع المشروب. وفي هذا المقال، سنتحدث عن تاريخ صناعة شراب الشعير وكيف يتم إنتاجه في الوقت الحاضر.
التاريخ:
تستخدم حبوب الشعير في صناعة الخبز والحلويات منذ الأزمنة القديمة. ولقد كان الشراب الذي يتم صنعه من الشعير البلغاري النشط ثقافياً مشروباً شعبياً يشرب في بلدان شرق أوروبا والشرق الأوسط، وكان يتم صنعه بواسطة البلذة، وهو جزء من العصارة الناتج عن الشعير المجفف المطحون. وبعد ذلك، ظهر الشراب العالمي في القرن التاسع عشر كمشروب غازي معروف حالياً.
عملية الإنتاج:
تختلف عملية إنتاج شراب الشعير في الوقت الحالي عن العملية القديمة التي كان يستخدمها القدماء، حيث يتم استخدام حبوب الشعير الكاملة بدلاً من الجزء العلوي فقط. وتتم العملية بتحويل النشا الموجود في الشعير إلى سكريات بالإضافة إلى إضافة الهواء والملح والماء للمزج. ومن ثم تتم عملية التخمير باستخدام الخميرة لحوالي يومين، حتى تتم إزالة غاز الكربون وتحويل السكريات إلى الكحول. ثم يتم إزالة الكحول ويستخدم العصير الناتج لتحضير شراب الشعير النهائي.
أسئلة شائعة:
– هل شراب الشعير يحتوي على كحول؟
تحتوي عملية إنتاج شراب الشعير على عملية تخمير لمدة يومين، ولكن يتم إزالة الكحول قبل استخدام العصير في تحضير الشراب النهائي. ويتم تحقيق ذلك باستخدام طرق خاصة للتحرير من الكحول.
– هل يحتوي شراب الشعير على الكافيين؟
لا يحتوي شراب الشعير على الكافيين، حيث تتم إزالة الكافيين من الشعير قبل بدء عملية الإنتاج.
– هل يمكن استخدام شراب الشعير بديلاً للصودا؟
نعم، يمكن استخدام شراب الشعير كبديل صحي للمشروبات الغازية الأخرى كالصودا، نظراً لأن العملية الإنتاجية لهذا الشراب أكثر صحية ولا تحتوي على مواد كيميائية.