تأثير بذور دوار الشمس على مستويات السكر في الدم
تعد بذور دوار الشمس إحدى المكسرات الشهيرة التي تحظى بشعبية واسعة في العالم، حيث يتم استهلاكها على شكل مقرمشات أو كمكونات لبعض الأطباق. وتتميز بذور الدوار الشمس بمحتواها الغني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة والألياف، وتعد مصدرًا جيدًا للطاقة والبروتين.
وقد قام العديد من الدراسات البحثية بتحليل تأثير بذور الدوار الشمس على مستويات السكر في الدم، وكانت نتائج هذه الدراسات إيجابية.
ففي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014، تم إعطاء عدد من المصابين بمرض السكري نوع 2 جرعة يومية من زيت بذور الدوار الشمس لمدة 3 أشهر. وقد أظهرت النتائج أن تناول زيت بذور الدوار الشمس ساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وخفض الكوليستيرول والدهون الثلاثية.
ويعزى تأثير بذور الدوار الشمس على مستويات السكر في الدم إلى احتوائها على نسبة عالية من الألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة، حيث يقود ذلك إلى تعزيز التحكم في مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها.
وبالتالي، يمكن لتناول بذور الدوار الشمس أن يكون لها فوائد صحية كبيرة لمرضى السكري ولأي شخص يرغب في الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
الأسئلة المتداولة
1- هل يمكن تناول بذور الدوار الشمس كجزء من نظام غذائي لمرضى السكري؟
نعم، فهي تعد مصدرًا جيدًا للألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم.
2- هل تؤثر أكل الكميات الكبيرة من بذور الدوار الشمس على مستويات السكر في الدم؟
نعم، حيث يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، ويمكن أن يؤدي تناول الكميات الكبيرة إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
3- هل يمكن تحضير زيت بذور الدوار الشمس في المنزل؟
نعم، يمكن تحضيره في المنزل بعد تجفيف البذور في الفرن وطحنها وعصرها للحصول على الزيت.