الفروقات بين طبقات الغلاف الجوي وخصائص كل طبقة
تعتبر طبقات الغلاف الجوي من أهم العناصر في دراسة الطقس والأحوال الجوية، حيث تلعب دوراً حيوياً في تحديد حرارة الجو وضغطه وتواجد الغازات الضارة والمفيدة. ولكل طبقة خصائصها الخاصة التي تميزها عن الباقيات، وتتداخل معها في سياق يحدد سلوك البيئة الجوية بشكل عام.
الطبقات السلبية
أول طبقة من الطبقات الجوية هي الطبقة التروبوسفيرية، وهي الطبقة التي تقع في الأسفل من الغلاف الجوي وتمتد حتى ارتفاع يصل إلى حوالي 10 كيلومترات. تتميز هذه الطبقة بوجود غاز الأكسجين والنيتروجين، وهي التي تتحكم في سلوك الحياة على سطح الأرض.
الطبقات الوسطى
أما الطبقة التي تليها فهي الطبقة الستراتوسفيرية، وتقع ما بين 10 و50 كيلومتراً فوق سطح الأرض. تتميز هذه الطبقة بوجود الأوزون الذي يحمي الأرض من أشعة الشمس الضارة. يتألف الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين، ويعتبر عامل حيوي للحفاظ على الحياة على الأرض.
الطبقات العلوية
الطبقة القادمة بعد الستراتوسفير هي الطبقة الميزوسفيرية، وتمتد ما بين 50 و85 كيلومتراً فوق سطح الأرض. تتميز هذه الطبقة بوجود الأيونات المشحونة كهربائياً، والتي تسمح بانتقال الإشارات الإلكترونية في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى استمرار حماية الأرض من الإشعاع الضار.
الطبقة الأخيرة هي الطبقة الثيرموسفيرية، والتي تبدأ من 85 كيلومتراً وتمتد لمسافة لا نهاية لها. تتميز هذه الطبقة بارتفاع درجات الحرارة إلى درجات قياسية وحدوية، وتعد منطقة هامة لظهور الأضواء الشمسية والشموع الضوئية.
ومن الجدير بالذكر أن كل طبقة من طبقات الغلاف الجوي لها دورها الفريد والأثر الكبير على الحياة على سطح الأرض. ومع التقاطع المعقد بين هذه الطبقات يتكون نظام مناخي معقد ومتغير باستمرار.
الأسئلة المتكررة
س: ما هي الطبقة التي يتم فيها الاحتفاظ بالغاز الأكثر ضرراً على سطح الأرض؟
ج: الطبقة الستراتوسفيرية تحتوي على الأوزون الذي يعمل على حماية الأرض من أشعة الشمس الضارة.
س: ما هي الطبقة التي تحتوي على الأيونات المشحونة وتسمح بانتقال الإشارات الإلكترونية؟
ج: الطبقة ال
