الفرق بين البرد والإنفلونزا: أعراض وعلاجات مختلفة
كلا البرد والإنفلونزا من الأمراض الشائعة التي قد يعاني منها العديد من الأشخاص خلال فصلي الخريف والشتاء. على الرغم من أن الاثنين يسببان أعراضًا مشابهة، إلا أن هناك بعض الفروقات الرئيسية بينهما. سنتناول في هذا المقال الفرق بين البرد والإنفلونزا من حيث الأعراض والعلاجات المختلفة.
البرد
يُعتبر البرد من الأمراض الشائعة، وتسببه مجموعة متنوعة من الفيروسات مثل فيروسات الزكام. تشمل أعراض البرد الشائعة السعال، واحتقان الأنف، والتهاب الحلق، والصداع، والارتفاع الطفيف في درجة الحرارة. قد يستمر البرد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام.
علاج البرد
لا يوجد علاج مباشر للبرد، ولكن يمكن تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء من خلال اتباع بعض الإجراءات البسيطة. منها:
- الراحة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الشرب الكافي من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.
- تناول الأدوية المسكنة لتخفيف الصداع والتهاب الحلق.
- استخدام المرطبات لتخفيف احتقان الأنف.
الإنفلونزا
تعتبر الإنفلونزا أشد خطورة من البرد، حيث يُسببها فيروس الإنفلونزا الموسمي. تشمل أعراض الإنفلونزا الحمى الشديدة، والقشعريرة، والألم الشديد في الجسم، والسعال الجاف. يمكن أن تستمر الإنفلونزا لفترة أطول مقارنةً بالبرد وتحتاج إلى رعاية طبية.
علاج الإنفلونزا
يُوصى بالتوجه إلى الطبيب فور ظهور أعراض الإنفلونزا، حيث قد يحتاج المريض إلى تناول أدوية مضادة للفيروسات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي للمصاب بالإنفلونزا الراحة التامة والحصول على السوائل الكافية.
التوصيات العامة
للوقاية من البرد والإنفلونزا، يُوصى باتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل:
- غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين بعد لمس الأسطح الملوثة.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بالمنديل أو بثني الكوع.
- تنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة بانتظام.
الأسئلة الشائعة
هل يؤدي تناول العسل إلى تخفيف أعراض البرد؟
نعم، يُعتبر تناول العسل مفيدًا في تخفيف أعراض البرد مثل السعال والالتهاب في الحلق.
هل يمكن الحصول على لقاح ضد الإنفلونزا؟
نعم، يوصى بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
ما هي العقاقير التي يمكن تناولها لتخفيف الحمى خلال الإنفلونزا؟
تُوصى بتناول أدوية مسكنة مثل الباراسيتامول لتخفيف الحمى والألم خلال الإنفلونزا.