محتويات
الزكاة الفطر والزكاة المال: شروطهما وأحكامهما في الإسلام
الزكاة الفطر
تُعد الزكاة الفطر من أهم الواجبات الدينية التي يجب على المسلمين إخراجها قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وتعتبر تنقية للنفس والمال.
الشروط الواجبة للزكاة الفطر:
- أن يكون الفرد مسلمًا.
- أن يكون الفرد قادرًا على إخراج الزكاة، سواء كان ذلك بنفسه أو عن طريق الوكلاء.
- أن يكون الفرد مالكًا للمقدر من الزكاة.
- أن يكون الفرد عاقلًا وبالغًا.
أحكام الزكاة الفطر:
- يجب على المسلمين إخراج كيلوغرامًا من غذاء الناس، مثل الأرز أو الشعير أو الطحين أو التمور، بحسب ما يعتبر مقدرًا في منطقتهم.
- تجب الزكاة عن كل فرد من أفراد الأسرة سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، ما لم تكن لديهم حجة شرعية تعفيهم من الزكاة.
- من المستحب إخراج الزكاة قبل صلاة العيد بعد غروب الشمس في ليلة العيد.
الزكاة المال
تُعد الزكاة المال من الركائز الأساسية في الإسلام وتعتبر واجبًا على المسلمين لتجنب الطمع والشح.
الشروط الواجبة للزكاة المال:
- أن يكون المسلم مالكًا لثروة قابلة للزكاة وقد مر عليها الحول الشرعي.
- أن تصل ثروته إلى النصاب المحدد شرعًا وهو مقدار مال لا يقل عن النصف من قيمة الذهب (85 جرامًا).
- أن تكون الثروة غير معينة الاستئناف وغير معتبرة من حاجيات المسلم.
أحكام الزكاة المال:
- تُستخدم الزكاة في تحقيق مصالح المسلمين ومساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين والعمدة وتحرير الرقاب وتحفيظ القرآن.
- يُفضل إخراج الزكاة بعد مرور الحول الشرعي على الثروة.
- على المسلم إخراج 2.5٪ من قيمة الثروة.
الأسئلة الشائعة
1. ما هي الزكاة الفطر؟
الزكاة الفطر هي صدقة تخرج قبل نهاية شهر رمضان المبارك وتُعطى للفقراء والمساكين؛ بهدف تطهير النفس والمال.
2. ما هي الشروط الواجبة للزكاة الفطر؟
يجب على الفرد أن يكون مسلمًا، وقادرًا على إخراج الزكاة، ومالكًا للمقدار المطلوب، وعاقلًا وبالغًا.
3. ما هو النصاب الشرعي للزكاة المال؟
النصاب الشرعي هو المبلغ المالي الذي تصل ثروة المسلم إليه وهو ثمانين وخمسة جرامات من الذهب.