التأثير السلبي لحصى البان على صحة الجهاز البولي عند الرجال والنساء
تعتبر حصى البان إحدى الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز البولي لدى الرجال والنساء، وهي تعتبر تكويناً لأحجار صغيرة في الكلى والمثانة والحالبات واليوريترا والحوض الكلوي، وتسبب ألمًا حادًا في الجهاز البولي بسبب عدم قدرة الكلى على تصفية الفضلات بشكل صحيح.
تتسبب حصى البان في تلف الجهاز البولي والأضرار التي تسببها تختلف حسب حجم الحصوات وشكلها ومكانها في الجهاز البولي، وتضمنت بعض الأضرار الشائعة:
تلف الأنسجة الداخلية للكلى والمثانة.
تدمير الأنسجة الحساسة الداخلية والخارجية للحالبات.
حروق أنسجة الحوض الكلوي واليوريترا.
وإذا لم تعالج حصى البان بشكل صحيح، فإنها قد تؤثر بشكل سلبي على صحة الجهاز البولي وحتى تضيعه نهائيًا.
الأسباب الرئيسية لحصى البان
تعتبر الأسباب الرئيسية لحصى البان الأتي:
التغيرات في تركيبات البول: قد يتغير تركيب البول ويتم تغيير نسبة المعادن والمواد الأخرى ، مما سيؤدي إلى انخفاض كثافة البول ، مما يزيد من احتمال تكون حصوات الكلى.
التهابات المزمنة: بعض الأمراض المزمنة، مثل الالتهابات الرئوية, التهاب المفاصل، الإصابة بسرطان القولون وغيرها، تؤثر على وظيفة الجهاز البولي، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية تكوين حصى البان.
نشاطات المياه: يزيد الجفاف (عندما يكون الجسم لا يتمتع بنِسبة مائية كافية) من خطر نشوء حصى البان بشكل كبير، نظرًا لأن الأملاح تتراكم في البول وتؤدي إلى تشكيل حصيات البان.
هل هناك طرق للوقاية من حصى البان؟
بالفعل ، هناك طرق تساعد على الوقاية من حصى البان، وتشمل الإجراءات التالية:
شرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى.
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والكالسيوم.
الحد من تناول الأطعمة الملحية والمشروبات الغازية.
الحد من تناول الأطعمة الغنية بالأكليلوز.
تجنب إدمان التدخين واستخدام المنتجات التبغية الأخرى.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقنيات التي تستخدم لعلاج حصى البان:
يشتمل علاج حصى البان على الأساليب التالية:
تناول الأدوية المغذية.
العلاج الحجري.
علاج الأمواج الصادمة.
العلاج الدوائي.
أسئلة شائعة:
ما هي أعراض حصى البان؟
تشمل الأعراض الشائعة لحصى البان الألم والتورم في منطقة البطن والجانبين والظهر، والصعوبة في التبول والتبول بشكل لا إرادي.
ما هي الفئات التي يمكن أن تصاب بحصى البان؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بحصى البان، وخاصة الأشخاص الذين لديهم نقص في السوائل أو معادن أو المرضى الذين يتناولون العلاجات المنبهة للبول.