الإعجاز العلمي في ذكر الحياة الدنيا في سورة الكهف
تطرقت سورة الكهف في بعض آياتها إلى الحياة الدنيا ونشأتها، وقد تبدو هذه الآيات بسيطة وعادية، ولكن عند النظر فيها بعناية يمكن أن نتفاجأ بالإعجاز العلمي الذي تحويه.
ففي آية “وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ”، ذكر الله تعالى أنه وضع في الأرض ما يساعد على ثباتها وعدم اهتزازها، وكذلك جعل ممرات وطرقاً داخلها يمر بها الناس لكي يتمكنوا من التنقل بسهولة. وهذا ما يعرف بالصفات النجمية، وهي الخواص والصفات التي يجب أن يتوافر في الكواكب والأجرام السماوية لكي تستقر في مدارها ولا تتحرك على نحو عشوائي.
وأيضاً ذكر الله تعالى في سورة الكهف “لَوْلَا مَنَحَ اللَّهُ فَضْلَهُ لَخَسَفَ بِكُمْ وَهُوَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”، وهذه الآية تذكر أن الأرض والكواكب الموجودة في الفضاء تتبع نظاماً صارماً من حيث الحركة، وإذا تغير هذا النظام حيادت النجمة عن مدارها وتعرض الأرض لخطر الانحدار.
وبما أن الله تعالى هو الشريعة الراسخة، فهو الذي يوجه النظام الكوني ويضع قوانين صارمة يجب اتباعها؛ فإذا تحرك أي جرم سماوي خلافاً لهذه القوانين فإنه يشكّل خطراً على الحياة الدنيا.
أسئلة شائعة:
ما هو الإعجاز العلمي في ذكر الحياة الدنيا في سورة الكهف؟
الإعجاز العلمي هو أنها تبدو آيات سورة الكهف بسيطة وعادية، ولكن عند النظر فيها بعناية يمكن أن نتفاجأ بالإعجاز العلمي الذي تحويه.
ما هي الصفات النجمية؟
الصفات النجمية هي الخواص والصفات التي يجب أن يتوافر في الكواكب والأجرام السماوية لكي تستقر في مدارها ولا تتحرك على نحو عشوائي.
ما هو الشريعة الراسخة؟
الشريعة الراسخة هي القوانين والأحكام التي يوجه بها الله تعالى النظام الكوني ويضع قوانين صارمة يجب اتباعها؛ فإذا تحرك أي جرم سماوي خلافاً لهذه القوانين فإنه يشكّل خطراً على الحياة الدنيا.