الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د وكيفية التعامل معها
يتم امتصاص فيتامين د من أشعة الشمس عن طريق الجلد، كما يمكن الحصول عليه من الأطعمة الغنية به، مثل الأسماك والحبوب والألبان. إلا أنه في بعض الأحيان يواجه الإنسان نقصاً في هذا الفيتامين، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.
وفيما يلي، سنتعرف على الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د وكيفية التعامل معها:
الإفراط في استخدام واقي الشمس
بالطبع، بعدة مستويات تعرض الجلد للشمس، من الطبيعي استخدام واقي الشمس لحمايته من أشعة الشمس الضارة. ومع ذلك، يكون الإفراط في الاستخدام وعدم التعرض للشمس بشكل كافٍ وضعاً يؤدي بالتأكيد إلى نقص فيتامين د.
العمر
يصبح الإنتاج الطبيعي لفيتامين د في الجلد غير فعال وهشاً عندما يكتمل الجسم تطوره. وهذا يعني أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة لديهم مخاطر عالية لنقص فيتامين د.
العوامل الجينية
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى وراثة جينية. إذا كان لديك الخصائص الوراثية التي تجعل من الصعب على جسمك تصنيع فيتامين د، فقد تواجه صعوبة في محاربة هذا النقص.
كيفية التعامل مع نقص فيتامين د
– الأشعة فوق البنفسجية
التعرض للأشعة تحت الحمراء لما يصل إلى 30 دقيقة يومياً يمكن أن يحسن من إنتاج فيتامين د في الجسم.
– تغذية صحية
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك والحبوب، قد يحسن من مستويات فيتامين د في الجسم.
– المكملات الغذائية
المستحضرات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يمكن الحصول عليها من الصيدلية.
أسئلة شائعة
1. هل نقص فيتامين د يسبب الإجهاد؟
نعم، يعاني البعض من تعب وإجهاد بما في ذلك تشوهات العظام وضعف الجهاز المناعي.
2. ما قد يؤدي إلى نقص فيتامين د؟
يمكن أن يؤدي استخدام واقي الشمس بشكل زائد، عدم التعرض للشمس بشكل كافي والجينات إلى نقص فيتامين د.
3. هل من المهم تناول مستحضرات فيتامين د؟
نعم، من المهم تناول المستحضرات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د والتعرض للشمس بشكل كافي لتحسين مستويات فيتامين د في الجسم.