أهم الفحوصات والتحاليل للتشخيص الدقيق لمرض الشقيقة
مقدمة
يُعتبر مرض الشقيقة أحد الأمراض الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص. وتتميز هذه الحالة بالصداع النصفي الذي يمكن أن يكون حادًا ومميزًا بأعراضه.
ولتشخيص الشقيقة بدقة، هناك العديد من الفحوصات والتحاليل التي يجب إجراؤها.
فحص التاريخ الطبي للمريض
يعتبر فحص التاريخ الطبي للمريض هو أحد الخطوات الأولى في تشخيص الشقيقة. يتضمن هذا الفحص مراجعة تفصيلية لتاريخ الأعراض والهجمات السابقة للمرض ومدتها وشدتها. قد يسأل الطبيب عن العوامل المؤثرة مثل التوتر أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات.
فحص الجهاز العصبي
يمكن أن يُطلب فحص الجهاز العصبي لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع، وللتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى في الجهاز العصبي. يتضمن هذا الفحص إجراء فحص شامل للوظائف العصبية بما في ذلك فحص الحاسة والحركة والتناسق والتوازن.
تحليل الدم
قد يُطلب تحليل الدم لاكتشاف أي تغييرات في مستويات الهرمونات أو العوامل المعوية أو أي علامات أخرى قد تشير إلى وجود شقيقة. قد يتطلب تحليل الدم أخذ عينة صغيرة من الدم لاستخراج المعلومات اللازمة.
الأشعة المقطعية (التصوير بالرنين المغناطيسي) للمخ والرأس
تُعد الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي للمخ والرأس واحدة من أدق الفحوصات التي تساعد في استبعاد أي تشخيصات أخرى قد تكون مسببة للصداع. يتم عن طريقها الحصول على صور تفصيلية للأنسجة والأعضاء داخل الرأس والمخ.
فحص العيون
على الرغم من أن الفحص العيوني ليس بالضرورة متعلقًا بتشخيص الشقيقة، إلا أن بعض المشاكل البصرية مثل ضعف البصر أو العيون الجافة يمكن أن تسبب صداع. لذلك، يمكن أن يتم إجراء فحص العين لاستبعاد أي مشاكل عيونية محتملة.
أسئلة شائعة
ما هو أول علاج للشقيقة؟
يُمكن للأدوية المسكنة للصداع مثل الباراسيتامول أو المشروبات الطبيعية مثل الشاي الأخضر أن تكون مفيدة في تخفيف الأعراض في المرحلة الأولى.
ما هي توصيات التغذية لمرضى الشقيقة؟
تناول الوجبات الغذائية المنتظمة والمتوازنة والابتعاد عن الأطعمة المحفزة للصداع مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والقهوة يمكن أن يساعد في تقليل الهجمات الشقيقية.
هل الوراثة تلعب دورًا في الشقيقة؟
نعم، هناك ميل وراثي للإصابة بالشقيقة. إذا كان لدى أحد الأقارب الأولى للمريض تاريخ شقيقي، فقد يزيد هذا من احتمالية الإصابة بها.