أهم الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بمرض الزكام
مقدمة
يُعتبر الزكام من الأمراض الشائعة التي يُصاب بها الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنه مرض يُصنف عادةً بأنه خفيف وشفائه ذاتي، إلا أن بعض الأعراض يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص المصاب. في هذا المقال، سنتحدث عن أهم الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بمرض الزكام وكيفية التعامل معها.
الأعراض الشائعة للزكام
تختلف أعراض الزكام من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى إصابة الشخص بالمرض. إليكم بعض تلك الأعراض:
1. سيلان الأنف واحتقانه
يعتبر سيلان الأنف واحتقانه من أبرز الأعراض التي يُعاني منها الشخص المصاب بالزكام. يشعر الشخص بانسداد الأنف وسيلان مستمر للمخاط، وقد يعاني أيضًا من حكة في الأنف.
2. السعال
السعال واحدة من أعراض الزكام الشائعة والتي قد تكون جافة أو مصحوبة ببلغم. قد يتطور السعال مع مرور الأيام وقد يعاني الشخص من عدوى في جهاز التنفس العلوي قد تشمل الحنجرة، الشعب الهوائية، أو الشعب الهوائية الصغيرة.
3. الحمى
في بعض الأحيان، يشعر الشخص المصاب بالزكام بارتفاع في درجة الحرارة، ويعتبر ذلك إشارة على قدرة جهاز المناعة في محاربة الفيروسات.
4. الصداع وآلام الجسم
من الأعراض الأخرى التي يمكن أن يعاني منها الشخص المصاب بالزكام هي الصداع وآلام الجسم. ويمكن أن تكون هذه الآلام موجودة في المفاصل والعضلات.
كيفية التعامل مع أعراض الزكام
على الرغم من أن الزكام يتلاشى عادةً دون أي علاج خاص، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من أعراضه. إليكم بعض النصائح:
1. الراحة والنوم الجيد
يتطلب الجسم راحة إضافية لمحاربة العدوى. حاول أن تأخذ قسطًا كافيًّا من الراحة وتنام لساعات كافية لدعم جهاز المناعة في هضم الفيروسات.
2. شرب السوائل الساخنة
شرب السوائل الساخنة يساعد في تخفيف الاحتقان والتهاب الحلق، ويمكن أن يساعد في تحسين تصريف المخاط.
3. تناول الأدوية المسكنة
يمكن استخدام بعض الأدوية المسكنة لتخفيف بعض الأعراض مثل الصداع وآلام الجسم. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
أسئلة مكررة
ما هو مدة استمرار أعراض الزكام؟
عادةً ما تستمر أعراض الزكام لمدة تتراوح بين أيام إلى أسابيع، حسب نوع الفيروس وقوة جهاز المناعة لديك.
هل يجب أن ألتزم الفراش عند إصابتي بالزكام؟
على الرغم من أن الراحة هامة للجسم لمحاربة العدوى، إلا أنك لست بحاجة للبقاء في السرير طوال فترة المرض. يمكنك مواصلة القيام بأعمالك اليومية بقدر استطاعتك وحسب التحسن التدريجي.
هل الزكام نفسه مرض خطير؟
غالبًا ما يكون الزكام مرضًا خفيفًا وشفائه ذاتي. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن يتطور الزكام إلى مشاكل أكثر خطورة مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الشعب الهوائية.
هل هناك لقاح للوقاية من الزكام؟
نعم، هناك لقاحات تساعد على الوقاية من الزكام. يوصى بتلقي اللقاح سنويًا، خاصةً للأشخاص الذين قد يكونون عرضة لمضاعفات خطيرة للزكام.
هل يمكن أن يتسبب الزكام في مضاعفات لدى الأشخاص الأكبر سنًا؟
نعم، الأشخاص الأكبر سنًا والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة يمكن أن يكونوا عرضة لمضاعفات خطيرة بسبب الزكام. لذا يجب أن يتم مراعاة حمايتهم بشكل خاص.
في الختام، يُعد الزكام مرضًا شائعًا وغالبًا ما يكون شفائه من دون مشاكل. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب استشارة الطبيب.