أعراض تحسّس العفن وطرق الوقاية منها
أعراض تحسّس العفن
يعتبر العفن من الكائنات الحية المجهرية التي تنمو في البيئة المحيطة بنا، ولكن عندما يتعرض الإنسان للعفن بشكل مستمر وبكميات كبيرة، قد يحدث لديه تحسّس للعفن.
تعتبر أعراض تحسّس العفن شائعة ومتشابهة بشكل كبير مع أعراض الحساسية الأخرى، ومن بين أعراضها:
- السعال الشديد: قد يصاحبه إفرازات خاصة تكون لزجة وصفراء اللون.
- العطس المتكرر: قد يصاحبه احمرار بالأنف وإحساس بالحكة.
- الاحتقان الأنفي: قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس وإحساس بالضيق.
- الحكة والاحمرار في العينين: قد يصاحبهما دموع مستمرة.
- آلام في الرأس: بشكل عام، تحدث هذه الآلام في الجبهة ومنطقة الجيوب الأنفية.
- التعب والإرهاق: يمكن أن يكون الشعور بالتعب والإرهاق بسبب تحسّس العفن مستمرًا.
طرق الوقاية من تحسّس العفن
حتى لا تصاب بتحسّس العفن، يمكن اتباع بعض الإجراءات البسيطة للوقاية منه، مثل:
- الحفاظ على نظافة المنزل: يجب أن تكون روتينًا يوميًا لتنظيف المنزل وتهويته لمنع تكاثر العفن.
- التهوية الجيدة: يجب فتح النوافذ والأبواب بشكل منتظم لتدفق الهواء النقي وتجنب رطوبة الهواء المتراكمة.
- تجنب الترطيب الزائد: يجب مراقبة مستوى الرطوبة في المنزل واستخدام مرطبات الهواء عند اللزوم للحد من نمو العفن.
- تنظيف السجاد: يجب تنظيف السجاد والسجادة بانتظام للتخلص من العفن المحتمل أن يتراكم بهما.
- تجنب الأماكن الرطبة: يجب تجنب الأماكن ذات الرطوبة العالية مثل الساونا والمستودعات الرطبة.
الأسئلة المتكررة
ما هو تحسّس العفن؟
تحسّس العفن هو استجابة تحسّسية لعائلة فطريات العفن التي تتواجد في البيئة، ويكون تحسّس العفن نتيجة التعرض المستمر لأنواع معينة من العفن أو بكميات كبيرة منها.
هل تحسّس العفن يؤثر على الجميع؟
نعم، يمكن لأي شخص أن يتحسّس للعفن بغض النظر عن العمر أو الجنس. ولكن يُلاحظ أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للتحسّس العفن من غيرهم.
ما هو علاج تحسّس العفن؟
لا يوجد علاج تحسّس العفن على وجه التحديد، ولكن يمكن تخفيف الأعراض عن طريق تجنب التعرض المستمر للعفن واستخدام الأدوية المضادة للحساسية في حالات الاحتقان والحكة المزمنة.