عن رحمة الله الواسعة
المؤمنون يتحدثون بكثير من الفخر والإعجاب عن رحمة الله الذي يجوب كل شيء، والتي يتجسد الإكسير الذي يعالج كل المشاكل والمصاعب التي يواجهها الناس في حياتهم اليومية. هناك الكثير من الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن رحمة الله وعظمته، ومن بين تلك الأحاديث تنطوي على رسائل رائعة حول رحمة الله.
أحاديث مؤثرة عن رحمة الله الواسعة:
1. عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: “إن الله تعالى يقول يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان في الأرض، ولا أبالي. يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي. يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة “.
2. عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى يطلع الشمس من مغربها” .
3. عن عائشة رضي الله عنها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إن الله تعالى رحيم، يرحم الرحماء، والرحمة توصل الرقياء، والرحمة تغني الفقير، وتذهب الشدائد”.
4. عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إن الله تعالى يرحم الملائكة الشاكرين للنعم، وقال لهم: ادخلوا رحمتي في أمهات الخمسة، والحيض والنفاس والأرض والمرضى والمعتمرين”.
5. عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إن الله يضل الراحم، ويبغض القاسي”.
كلاً من هذه الأحاديث تتحدث عن رحمة الله وعظمته، وترينا الجانب الرحيم والعاطفي من شخصية الله. إن رحمة الله لا حدود لها، حتى في الصعوبات التي نواجهها في الحياة، وفيما يتعلق بسوء تصرفاتنا وخطايانا الكثيرة، فإن رحمة الله الواسعة لا تزال كلما وجدنا أنفسنا في حال يائسة. ولذلك يجب علينا أن نتحلى بالتواضع والتقرب من الله واللجوء إليه في جميع الأمور.
أسئلة مكررة عن رحمة الله:
Q: هل يمكن لأي شخص الاعتماد على رحمة الله لتغفير خطاياه؟
A: نعم، يتوجب علينا الاعتماد على رحمة الله والتقرب منه في جميع الأمور، سواء كان ذلك لإدارة المخاوف والتحديات التي نواجهها في الحياة أو للتغفير من الخطايا وإزالة النيران من الجحيم.
Q: هل يتمتع كل شخص برحمة الله؟
A: نعم، الرحمة تشمل جميع الأشخاص، بغض النظر عن موقفهم الحالي أو معتقداتهم. لجلب رحمة الله، يجب علينا وضع نفوسنا في عزلة تامة بأمور القلب ونبذ الكبرياء والتواضع أمام الله.
Q: هل يمكن لرحمة الله تذهب بالشدائد؟
A: نعم، ترتبط الرحمة بالله بإرخاء في أوقات الشدائد (والله واحد!) وإسعاد النفوس الحزينة، وإزالة الأسف والحزن والانزعاج والكآبة في الحياة.