قبة الصخرة: معلم إسلامي عريق في القدس
مقدمة
تُعتبر قبة الصخرة من أبرز المعالم الإسلامية في القدس، وتُعد واحدة من أهم المعالم السياحية والدينية في العالم الإسلامي. تقع قبة الصخرة في المركز العتيق للمدينة، على قمة تلة المشرفية في المسجد الأقصى، وتمثل واحدة من أبرز رموز وتحف العمارة الإسلامية.
تاريخ القبة
بُنيت قبة الصخرة في عام ٦٨٦ ميلادية، تحت حكم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. وتم اختيار مكان قبة الصخرة بعناية، حيث يُعتقد أنها تُعتبر الجبل الذي صعد منه النبي محمد في الرحلة الليلية إلى السماء (الإسراء والمعراج).
هندسة القبة
تتميز قبة الصخرة بتصميمها الرائع والمتقن، حيث يجمع بين العمارة الإسلامية والفنون البيزنطية والمسائلة. تتكون القبة من قواعد وأعمدة رخامية، ومن الداخل تزدان القبة بألوان زاهية ونقوش معقدة من الفسيفساء.
الأهمية الدينية
تحظى قبة الصخرة بأهمية كبيرة لدى المسلمين، إذ تعتبر ثالث أقدس مسجد بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة. وتعتبر قبة الصخرة الموقع الذي انطلق منه النبي محمد في رحلته الليلية، وهذا ما يجعلها مقصدًا للعديد من الحجاج والمصلين الذين يقصدون المسجد الأقصى.
التساؤلات الشائعة
ما هي أهمية قبة الصخرة بالنسبة للمسلمين؟
تعتبر قبة الصخرة ثالث أقدس مسجد بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وتحظى بأهمية كبيرة لدى المسلمين بسبب ارتباطها بالأحداث الدينية الهامة، مثل الإسراء والمعراج.
هل يسمح بزيارة قبة الصخرة لغير المسلمين؟
نعم، يُسمح بزيارة قبة الصخرة للسياح وغير المسلمين. ومع ذلك، يجب على الزوار احترام القواعد والتقاليد الدينية والثقافية والاحتشام أثناء الزيارة.
هل يحق للزوار الصعود إلى قبة الصخرة؟
نعم، يُسمح للزوار بالصعود إلى الساحة المحيطة بقبة الصخرة، ولكنه لا يُسمح للزوار بالدخول إلى الحرم المقدس داخل القبة إلا للمسلمين فقط.