عملية القلب المفتوح
معلومات هامة حول عملية القلب المفتوح
مقدمة
تُعدُّ عملية القلب المفتوح إجراء جراحيًا يُستخدم لعلاج تجاوزات صحية خطيرة في القلب. تُعد هذه العملية من أكثر الإجراءات التي يتم إجراؤها في مجال القلب، حيث يتم تجاوز وظيفة القلب الطبيعية في الدورة الدموية للشخص لفترة مؤقتة، وبدلاً من ذلك، يتم توصيل أجهزة خارجية بالقلب لأداء وظيفته بشكل كامل.
أهداف عملية القلب المفتوح
تتم العملية الجراحية بعد تحليل مستفيض للحالة الطبية، وتهدف إلى:
- إصلاح تجاوزات في طرق الدوران بالقلب.
- تبديل الشرايين التالفة.
- تصليح التجاوزات في الصمامات القلبية.
- إصلاح عيوب القلب الخلقية.
الإعداد للعملية
قبل الخضوع لعملية القلب المفتوح، يجب إجراء بعض التحضيرات الضرورية، بما في ذلك:
- إجراء أشعة ديناميكية لتقييم حالة القلب.
- تناول الطعام والسوائل وفقًا لتعليمات الطبيب.
- الامتناع عن تناول الطعام والسوائل في الساعات المحددة قبل الجراحة.
- توقف عن تناول بعض الأدوية قبل الجراحة بأيام محددة.
ماذا يحدث خلال العملية الجراحية؟
أثناء العملية الجراحية، يتم إدخال أنبوبة أو أنبوبتين في القلب، وتتواصل مع جهاز يتولى ضخ الدم لتعويض عمل القلب. يتم إيقاف القلب عن النبض لل Perfusionist أو طبيب القلب الذي يدير الوظائف القلبية خلال العملية.
ما يجب أن تتوقع بعد العملية؟
بعد الانتهاء من العملية الجراحية، قد تحتاج للبقاء في المستشفى لفترة من الوقت حتى تتعافى بشكل كامل. يُمكن أن يصدر الأطباء تعليمات خاصة بخطة العناية اللاحقة والأدوية التي يجب تناولها. من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب وحضور المواعيد اللاحقة للكشوفات الطبية والفحوصات اللازمة.
أسئلة شائعة
س: هل العملية الجراحية خطيرة؟
ج: نعم، العملية الجراحية تعتبر إجراءً جراحيًا خطيرًا، ولكنها قد تكون ضرورية لعلاج حالات خطيرة في القلب.
س: هل يُمكن تجنب الجراحة القلبية الفتحة؟
ج: يتوقف ذلك على حالة القلب الفردية وتحليلها الطبي. في بعض الحالات، قد يكون هناك بدائل غير جراحية لعلاج مشاكل القلب.
س: ما هي عملية التعافي بعد العملية؟
ج: يحتاج المريض إلى فترة تعافٍ بعد العودة من العملية الجراحية. يجب الالتزام بتوصيات الطبيب واتباع نظام غذائي ونشاط بدني خاص للمساعدة في الشفاء الكامل.