مضاعفات الزكام عند الأطفال: تعرف على المشاكل الصحية الناتجة وكيفية العناية بصحتهم
ما هي مضاعفات الزكام عند الأطفال؟
عندما يصاب طفلك بالزكام، قد يتعرض لمضاعفات صحية تستدعي اهتمامًا ورعاية خاصة. إليك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث:
- التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يؤدي الزكام إلى التهاب الأذن الوسطى، حيث يتراكم السائل في الأذن مما يسبب ألمًا واحتقانًا.
- التهاب الحلق: قد يتطور الزكام إلى التهاب الحلق، مما يسبب ألمًا وصعوبة في التناول والبلع.
- التهاب الشعب الهوائية: قد يحدث في بعض الحالات النادرة، حيث يؤدي الزكام إلى الالتهاب في الشعب الهوائية التي تنقل الهواء إلى الرئتين.
كيفية العناية بصحة الأطفال خلال فترة الزكام؟
تجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الزكام، يمكن اتباع بعض الإرشادات والتوجيهات التالية:
- الراحة والنوم: يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز جهاز المناعة وتسريع عملية الشفاء.
- شرب السوائل الدافئة: يجب أن يشرب الطفل الكثير من السوائل الدافئة مثل الماء والشاي للتخلص من البلغم وتهدئة الحلق.
- التغذية السليمة: ينبغي تناول طعام صحي ومغذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
- تنظيف الأنف: باستخدام محلول ملحي، يمكن تنظيف الأنف لتخفيف احتقان الأنف وتسهيل التنفس.
أسئلة متكررة
متى يجب على الأهل أخذ الطفل المصاب بالزكام إلى الطبيب؟
إذا استمرت أعراض الزكام لأكثر من أسبوعين أو إذا كانت الأعراض شديدة ولا يتحسن الطفل، فيجب على الآباء أن يأخذوا الطفل إلى الطبيب لتقييم الحالة.
هل هناك لقاح ضد الزكام؟
نعم، هناك لقاحات متاحة للوقاية من بعض أنواع الزكام التي تسببها بعض الفيروسات.
هل الزكام معدي؟
نعم، الزكام معدي وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق قطيرات الجهاز التنفسي المصابة التي تندثر عند العطس أو السعال.