نسبة السكر في الدم هي من أهم المؤشرات التي تدل على صحة الإنسان، حيث يعتبر السكر الطبيعي في الدم مؤشراً هاماً للوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. فما هي النسبة المثالية لقياس السكر الطبيعي؟ وكيف يمكن الحفاظ على هذه النسبة؟ وما هي الاختبارات اللازمة لقياس السكر في الدم؟
النسبة المثالية لقياس السكر الطبيعي:
يتم قياس السكر في الدم بوحدة مليغرام في الديسيلتر (mg/dL)، وتتغير هذه النسبة بحسب الشخص وظروفه الصحية. ومع ذلك، يمكن القول أن النسبة المثالية للسكر الطبيعي في الدم تتراوح بين 70-99 مليغرام في الديسيلتر. وبالتالي، إذا كان مستوى السكر في الدم أقل من 70 فإنه يُعتبر منخفضاً، وإذا كان أكثر من 99 فإنه يُعتبر مرتفعاً.
كيفية قياس السكر الطبيعي:
تتوفر عدة طرق لقياس السكر في الدم، وأكثرها شيوعاً هو اختبار السكر التراكمي (HbA1c)، والذي يعطي صورة عامة عن متوسط مستوى السكر في الدم خلال العدة أشهر السابقة. ويعتبر متوسط السكر في الدم خلال الثلاثة أشهر السابقة هو مؤشر موثوق للسيطرة على مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن قياس السكر في الدم عن طريق اختبار السكر الصائم، والذي يتطلب عدم تناول الطعام لمدة تتراوح بين 8-10 ساعات قبل الاختبار.
الحفاظ على السكر الطبيعي:
تتضمن الطرق الرئيسية للحفاظ على السكر الطبيعي في الدم الاتباع النظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين، وتجنب الإجهاد النفسي.
وتعتمد الطرق الدقيقة للحفاظ على السكر الطبيعي على حالة كل فرد وحالته الصحية، وينبغي استشارة الطبيب لتحديد الخطة الصحية الأنسب.
الأسئلة الشائعة:
1- هل يمكن أن يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً دون وجود مرض السكري؟
نعم، يمكن أن يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً بدون وجود مرض السكري بحالة مؤقتة مثل الإصابة بالإنفلونزا أو الإجهاد.
2- هل يمكن أن يكون مستوى السكر في الدم منخفضاً بدون وجود مرض السكري؟
نعم، يمكن أن يكون مستوى السكر في الدم منخفضا بدون وجود مرض السكري نتيجة للتغذية غير المتوازنة أو ممارسة الرياضة الزائدة.
3- ما هي الفحوصات الأخرى المهمة لقياس السكر في الدم؟
بالإضافة إلى اختبار السكر التراكمي واختبار السكر الصائم، يمكن أيضاً قياس السكر في الدم بعد تناول الطعام لتقييم استجابة الجسم للأكل.
4- هل يمكن أن يؤدي تغيير نمط الحياة إلى تحسن مستوى السكر في الدم؟
نعم، تغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين مستوى السكر في الدم والحفاظ على الصحة العامة.